شيعت جماهير غفيرة بعد صلاة، عصر يوم السبت، جثمان الطفل قيس عبد الحميد أبو رميلة (8 أعوام)، إلى مثواه الأخير في مقبرة “باب الأسباط” بالقدس القديمة.
وانطلق موكب التشييع من منزله إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى آلاف المصلين صلاة الجنازة على الطفل أبو رميلة، قبل نقله إلى مقبرة “باب الأسباط” ليدفن هناك.
وشارك في تشييع جثمان الطفل أبو رميلة من المصلى القبلي في المسجد الأقصى آلاف المقدسيين، وشخصيات وفعاليات وطنية وشعبية.
وعثر مقدسيون على جثمان الطفل قيس أبو رميلة صباح اليوم بمجمع مياه في “بيت حنينا” (شمال القدس المحتلة) بالقرب من منزله، بعد تفريغه من المياه.
وتسلمت العائلة جثمان الطفل ونقلته إلى المشفى لإجراء الفحوصات اللازمة دون تشريحه، ثم نقلته إلى منزله في “بيت حنينا” لتغسيله ووداعه.
واستمرت أعمال البحث عن الطفل منذ مساء أمس حتى صباح اليوم، وشارك آلاف المقدسيين في تلبية نداء عائلة أبو رميلة بالبحث عنه.
وبحسب الأهالي، فإنهم توجهوا إلى بلدية الاحتلال مرارا من أجل إغلاق منطقة تجمع المياه في حي “بيت حنينا” خشية على حياة أطفالهم لكن دون جدوى
وأضافوا أن من يتحمل مسؤولة وفاة الطفل أبو إرميلة هي بلدية الاحتلال، نتيجة قصورها في مختلف المجالات الحياتية اليومية لسكان الحي ومختلف سكان الأحياء العربية بالقدس.