كشف مراسلات داخلية، بأن وزارة الداخلية سمحت للراغبين بتأدية مناسك العمرة بالسفر عبر المنافذ البرية وذلك بعد منع طويل بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وقالت وزارة الداخلية في كتاب وجهته، إلى وزارة السياحة “لا مانع لدينا من السماح للمعتمرين الأردنيين، بالسفر عبر المراكز الحدودية البرية الأرنية (مركز حدود العمري – مركز حدود المدورة) وذلك لأداء مناسك العمرة في الديار المقدسة”.
واشترطت الوزارة تطبيق البرتوكول الصحي سواء للأردن أو السعودية.
بدوره أكد أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر والناطق الإعلامي باسم شركات الحج والعمرة “كمال أبو ذياب”، أن قرار السماح بتأدية العمرة براً هو قرار أحادي، أي أن السلطات السعودية لم توافق عليه بعد.
وقال أبو ذياب في تصريح لـ”البوصلة” إن ما جرى تداوله اليوم، هو مخاطبات رسمية ردا على مخاطبات الجمعية حول جاهزية الأردن لاستئناف رحلات العمرة برا، لافتا إلى أن هذه المخاطبات لا تعني ان السلطات السعودية وافقت على هذا الطلب، وان الأردن ما زال بانتظار الرد السعودي على ذلك.
وأضاف “نحن ننتظر ونتأمل خيرا بالسماح للمعتمرين بالدخول من قبل الجانب السعودي”.
وفي حال وافقت السلطات السعودية على استئناف رحلات العمرة برا، أوضح “أبو ذياب” بأن كلف العمرة برا ما زال سابقا لأوانه، حيث يرتبط بالاشتراطات الصحية التي ستطلبها السلطات الصحية، والسعة في الغرف الفندقية.
وأشار إلى أن جمعية وكلاء السياحة والسفر ستقوم بحساب كلف تأدية مناسك العمرة برا في حال وافقت السلطات السعودية، وستقوم بإعلانها للمواطنين.
وتوقع استعادة العمل في شركات الحج والعمرة التي توقفت فترة طويلة بحال سمحت السلطات السعودية، لافتا إلى أن ما صدر عن وزارة الداخلية اليوم بارقة أمل، موجها مناشدة للسلطات السعودية بالسماح قريبا بالسفر عبر المنافذ البرية.