قال الكاتب الصحفي، ماهر أبو طير إن المعلمين حققوا غايتهم بكل بساطة برغم مصاعب الى الدوار الرابع اذ ان اغلاق عمان واغلاق طرق المحافظات وتوقف مئات الاف السيارات وتعطل الاعمال ووقوف البلد كلها في حالة ترقب تسبب بنتائج اضعاف كلفة الاعتصام امام رئاسة الوزراء.
وأضاف في منضور له عبر موقع “فيسبوك” ولو “وضعنا كلفة الاعتصام وتأثيره في كفة، وكلفة عرقلة الاعتصام، لكان الاعتصام في الرابع اقل كلفة ولو كانت لدينا حكومات عاقلة لنفذت الوعد الحكومي السابق، بدلا من جدولة الازمة منذ سنوات وترحيلها الى هذا التوقيت”.
واستغرب الكاتب الحملات ضد المعلمين، فقال “ثم بدء حملات شتم المعلمين وتجييش المحشورين في سياراتهم وعائلاتهم ضد المعلمين كونهم السبب وراء الذي يجري اليوم في عاصمة من طابقين، طابق تحت الحفر بسبب الباص السريع، وطابق قيد الاغلاق خشية من اعتصام”.
وأوضح بان “الوجه الاخر للقصة ان الجهات الرسمية نقلت الحنق والغضب من ضفة الى اخرى، ونحن امام مشهد سيء تم تأسيسه اليوم بين المواطنين والمعلمين، ما بين من يتبنى مطالبهم ولا تعجبه طريقة تعبيرهم، وبين من يراهم بصورة القطاع الاناني الذي لا تهمه سوى مصلحته حتى لو تم اغلاق البلد، وبين من يقف الى جوارهم تماما”.
(البوصلة)
