أردوغان: اتفاق وقف إطلاق النار بليبيا ضعيف المصداقية

أردوغان: اتفاق وقف إطلاق النار بليبيا ضعيف المصداقية

أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ضعيف المصداقية وستظهر الأيام مدى صموده. 

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، عقب أدائه صلاة الجمعة في أحد المساجد بمدينة إسطنبول. 

وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في ليبيا ضعيف المصداقية.

وأوضح أن الاتفاق تم على مستوى مندوبين أحدهما يمثل الانقلابي حفتر والآخر قائد عسكري من مصراتة يمثل حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج. 

ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا “ليس اتفاقا على أعلى مستوى وستُظهر الأيام مدى صموده”. 

وأردف : “أتمنى أن يتم الالتزام بهذا القرار لوقف اطلاق النار”. 

وفيما يخص ما تردد حول التوافق بشأن انسحاب المرتزقة، قال أردوغان :” لا نعلم مدى صحة (قرار) انسحاب المرتزقة من هناك في غضون 3 أشهر”. 

وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.

وعلى صعيد آخر، أكد أردوغان أن تركيا لديها الحق في أن تشارك في حل قضية “قره باغ” سلميا بقدر مشاركة روسيا.

ولفت إلى عضوية تركيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي انبثقت عنها مجموعة مينسك لحل قضية الأراضي الأذربيجانية المحتلة من قبل أرمينيا.وتأسست مجموعة مينسك عام 1992 للوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، لتشجيعهما على الحل السلمي لقضية “قرة باغ”. 

وأعرب الرئيس أردوغان عن أسفه لعدم تمكن ثلاثي مينسك (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) من إحراز أي تقدم فيما يخص حل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.

وأضاف أنه إذا كانت أرمينيا تقترح روسيا للمشاركة في جهود الحل، فإن أذربيجان تقترح تركيا (لتكون أحد رؤساء مجموعة مينسك كما صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف).

وشدد على أنه لا يمكن في الوقت الراهن تجاهل المقترح الذي تقدم به الرئيس الأذربيجاني بهذا الخصوص. 

وأردف ” لذلك يفترض تواجد تركيا وروسيا معا، فيما يخص أمن الحدود ومحادثات السلام”.

ولفت إلى عدم صدور أي تصريح سلبي من روسيا بهذا الخصوص حتى الآن.

وأشار إلى بذل تركيا وروسيا جهودا مشتركة لحل الأزمات سواء بين أذربيجان وأرمينيا، أو في سوريا أو ليبيا، وأعرب عن تمنياته في الاقدام على خطوات ناجحة لإيجاد حلول لتلك القضايا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: