نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر بإنهاء ولايته بحدث إعلامي كبير، حيث يخطط ترامب لمغادرة البيت الأبيض على متن مروحية رئاسية إلى فلوريدا لحضور اجتماع ضخم لمؤيديه في التوقيت ذاته الذي سيتم فيه تنصيب بايدن رئيساً.
ومن شأن نجاح خطة ترامب أن تخلق تشتيتاً كبيراً في وسائل الإعلام، التي ستوزع تغطيتها بين خطاب حاشد وكبير للرئيس المنتهية ولايته، وبين حفل تنصيب بسيط يحرص بايدن على عدم حضور أعداد كبيرة فيه تماشياً مع إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
وستجسّد تلك الصور التي سيتم تناقلها للحدثين، المقاربة المختلفة والمتباينة بشكل كبير في طريقة تعاطي الرئيسين مع الوباء. كما يتوقع أن يعلن ترامب في ذلك التجمّع عن ترشّحه للانتخابات الرئاسية عام 2024، الأمر الذي سيجعل منه متزعماً لحركة انتقادية لسياسات بايدن طوال سنوات ولايته.
كما أن من شأن قيام ترامب بخطوة كهذه أن يجنّبه التعرض لمؤيدي بايدن الذين سيتجمعون أمام البيت الأبيض لاستقبال الرئيس الجديد، حيث “سيهرب” ترامب بالمروحية عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
من جانبها، رفضت إدارة ترامب التعليق على خبر أكسيوس، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير: لا صحة لما تدعي “المصادر المطلعة” أن الرئيس يفكر به، وعندما يصدر الرئيس ترامب إعلاناً عن خططه ليوم 20 يناير/كانون الأول (يوم التنصيب)، سنقوم بنشر ذلك.
(وكالات)
