أنقرة: تركيب “أس400” متواصلة.. وتقييد حرية تدخل الروس

أنقرة: تركيب “أس400” متواصلة.. وتقييد حرية تدخل الروس

البوصلة – أكد رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل ديمير، أن تركيب المنظومة الدفاعية “أس400” متواصلة، مشددا بالوقت ذاته، أنهم لن يسمحوا للموظفين الروس بالوصول إلى البطاريات كما يحلو لهم.

جاء ذلك في تصريحات لمجلات الدفاع التركية، أشار فيها إلى أن عملية تركيب “أس400” مستمرة وأنه تم تشغيل بعض الأنظمة، وإنها تأخرت بتفعيل المنظومة بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.

وأضاف أنه على الرغم من أن اتفاقية التوريد تتضمن عملية التدريب والصيانة والدعم الفني، ولكن “لن يتمكن الموظفون الروس من الوصول إلى بطاريات “أس400″ كما يحلو لهم”.

وأكد أن ذلك يعد “خط أحمر” بالنسبة لهم، وستتكفل الشركات التركية وسلاح الجو التركي، بالتعامل مع المنظومة بشكل كامل فقط.

وبشأن مقاتلات “أف35″، لفت المسؤول التركي، إلى أن الولايات المتحدد كانت تخطط لمنع شراء أي شيء من أجل المقاتلات بعد أذار/ مارس 2020، ولكن لم يحدث شيء.

وأكد أن تركيا لا تزال تواصل انتاج وتسلم أجزاء من أجل تنصيع “أف35” رغم تعليق مشاركتها في البرنامج من الولايات المتحدة قبل نحو عام بسبب شراء المنظومة الروسية “أس400”.

وشدد على أنه قد يعاد النظر بشأن التواريخ الذي حددتها الولايات المتحدة، ولكن هذا الأمر ليس بالسهل، فنحن شريك مخلص لبرنامج مقاتلات “أف35″، ومساهات شركاتنا في تركيا واضحة جدا”.

واستبعد المسؤول التركي، أن توقف الولايات المتحدة، عمليات الشراء من أجل المقاتلات الأمريكية، مؤكدا على تمسك بلاده بالانتاج.

يشار إلى أن تفشي كورونا، أرجأ توترا جديدا بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب عدم تفعيل الأخيرة للمنظومة الروسية كما هو مخطط لها في نيسان/ أبريل الماضي.

وقال مسؤول تركي رفيع المستوى، إن خطط تركيا لتشغيل أنظمتها الدفاعية الصاروخية الجديدة الروسية الصنع، تأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن أنقرة لا تعتزم التراجع عن قرارها بهذا الصدد والذي كان سببا في تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها.

وكانت تركيا من الدول التي تتولى تصنيع أجزاء من المقاتلات الأمريكية “أف35″، كما كانت مشتريا كبيرا لها أيضا. وتقول واشنطن إن أنظمة “أس400” تشكل خطرا على المقاتلة كما أنها لا تتوافق مع أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: