دخلت معدات وأطقم هندسية مصرية الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك للمساهمة في إعادة إعمار ما قصفه الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن المعدات تساعد في إزالة ركام المنازل والأبراج المهدمة في غزة، تمهيدا لبدء عملية الإعمار، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار التخفيف عن مواطني القطاع، وسرعة إعادة الحياة إلى طبيعتها، وتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار، في ضوء توجيهات رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، بسرعة تحسين الأوضاع المعيشية بغزة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، قال في حديث سابق لـ”عربي21″، إن موقف حركته والفصائل والمقاومة الفلسطينية، “ألا تتكرر تجربة عام 2014 (..)، لقد كانت تجربة عقيمة وكانت لها تأثيرات سلبية على واقع الإعمار”، وفق قوله.
وأضاف الهندي أنه “في هذه المرحلة الجديدة، يجب أن تكون هناك آليات جديدة وقوية تخص عملية الإعمار، وألا تتكرر تجربة 2014 أو نرجع إليها، وحتى هذه الفترة فإن هناك الكثير من العمارات والبيوت لم يتم تعميرها، ولذلك فإن الآلية السابقة مرفوضة جملة وتفصيلا”.
ولفت إلى أن “حماس لديها مرونة كبيرة جدا في التعامل في ملف الإعمار وإعادة بناء ما هدمه الاحتلال بأسرع وقت ممكن”، معربا عن أمله في أن “يتم خلال الفترة القادمة القريبة إعادة ما تم تدميره وبشكل أفضل”.
وأعلنت مصر في 18 أيار/ مايو الماضي، تقديم 500 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار قطاع غزة، بعد عدوان إسرائيلي تواصل 11 يوما.
(عربي21)
