عمّت حالة من الحزن والأسى مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وفاة أم الشهيد يحيى عياش، وعبّر نشطاء ونخب عربية وإسلامية عن حزنهم الشديد لهذا المصاب مشيدين بمناقب الفقيدة وما بذلته من جهد وصبرٍ وألم في مسيرة الكفاح ومقاومة الاحتلال.
واستذكر النشطاء في تغريداتهم مسيرة العطاء الحافلة التي قدمت فيها أم الشهيد يحيى عياش أغلى ما تملك فداء لفلسطين ورفضًا للاحتلال، معبرين عن حزنهم إذ أنها لم يمض على وفاة زوجها والد الشهيد يحيى عياش سوى ستة أشهر ولم يمض سوى يومين على استقبالها لأول حفيدة للشهيد.
وتوفيت عائشة عياش والدة الشهيد المهندس يحيى عياش فجر اليوم الثلاثاء في قرية رافات قضاء سلفيت بالضفة الغربية.
زوجة الشهيد يحيى عياش تنعى الفقيدة
وقالت زوجة الشهيد يحيى عياش أم البراء في تغريدة: انتقلت إلي رحمة الله تعالى خالتي والدة الشهيد يحيى عياش، ما بين حزن وحزن آخر تستقبل يا يحيى والدتك أمك التي طالما أحببتها واشتقت لها ها هي اليوم تذهب إليك مع والدك الذي رحل قبل ستة أشهر ربي ارحمهما واغفر لهما بعدد حب أبو البراء لهما.
من جانبها نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صادر عنها والدة الشهيد يحيى عياش.
وقالت الحركة في بيانها: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي الحاجة عائشة عياش، والدة الشهيد المهندس يحيى عياش، التي وافتها المنية في بلدة رافات بمحافظة سلفيت.
ووصف النشطاء أم الشهيد يحيى عياش بـ “المرأة الصابرة المحتسبة، رافقت ولدها في طريق ذات الشوكة، اعتقلت طوردت، ثم جاءت لغزة تودع فلذة كبدها وتدفنه بيديها، وجها مغرق بفلسطينيته، رمزا عنوانا من عناوين معركتنا المستمرة”.