اتصالات لإنشاء مركز ثقافي إيطالي في الأردن وتأمين 16 بعثة دراسية للطلبة الأردنيين

اتصالات لإنشاء مركز ثقافي إيطالي في الأردن وتأمين 16 بعثة دراسية للطلبة الأردنيين

بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية، خلال لقائها بدار مجلس النواب، الأربعاء، السفير الإيطالي لدى المملكة فابيو كاسيزي، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعبر رئيس اللجنة النائب خلدون حينا عن القيمة العالية التي تعكسها العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، واصفًا إياها بالتاريخية المتجذرة التي عززتها قيادتا البلدين.

وقال، إن العلاقات المميزة التي تجمع البلدين ، قابلة للبناء على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

وثمن حينا مواقف إيطاليا الداعمة للأردن تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، قائلًا، إن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام الأردن عبر السعي لإيجاد حل عادل وجذري لها، فهي القضية المركزية التي تتربع على سلم أولوياته الخارجية.

وثمن أعضاء الجمعية الدعم الذي تقدمه إيطاليا للأردن لمصلحة ملف اللاجئين، لافتين النظر إلى أهمية تعزيزه ليتسنى للأردن الاستمرار بدوره الإنساني تجاههم.

وعرضوا لجملة من التحديات والأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته للاجئين السوريين، والتي شكلت ضغطًا هائلًا على الموازنة وموارد المملكة المحدودة، ما يتطلب من المجتمع الدولي تفهم الدور الأردني الكبير بهذا الشأن.
ودعوا إلى ضرورة أن يكون هنالك تعاون متبادل في المجال الزراعي والصناعي وزيادة الصادرات الأردنية إلى الاتحاد الأوروبي وزيادة البعثات للطلبة الأردنيين في الجامعات الإيطالية.

وأوضح السفير الإيطالي، من جهته، أن بلاده تربطها علاقات قوية وطويلة الأمد مع الأردن، مؤكدًا أن روما تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ضمن قرارات الشرعية الدولية.

وبين كاسيزي أن أولويات التعاون بين البلدين الصديقين، يهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في مجالات الزراعة والتجارة والثقافة والأمن الغذائي، مؤكدا وجود اتصالات مباشرة لإقامة الفعاليات الثقافية عبر إنشاء مركز ثقافي إيطالي على أرض المملكة، إضافة الى تأمين 16 بعثة دراسية جامعية للطلبة الأردنيين في إيطاليا.

وأشار إلى أهمية تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ككل، بما في ذلك مكافحة الإرهاب؛ الأمر الذي يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام من أجل خلق فرص للعمل وتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان.


 بترا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: