احتشاد الآلاف بالأقصى رغم قيود الاحتلال.. ومواجهات بالضفة (شاهد)

احتشاد الآلاف بالأقصى رغم قيود الاحتلال.. ومواجهات بالضفة (شاهد)

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس مساء السبت، إن “أكثر من 90 ألف مصلٍ يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات الاحتلالية الصعبة”.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة وغير مسبوقة في مدينة القدس، وأعاقت توافد آلاف الفلسطينيين من الداخل المحتل، لإحياء ليلة القدر.

وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدججة بالأسلحة في مناطق متفرقة بالقدس، ومنها بوابات المسجد الأقصى، وخاصة عند باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى منطقة باب العامود، لإسعاف المصابين جراء المواجهات القائمة.


ومساء الجمعة، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، عن إصابة 205 أشخاص، معظمها في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

مواجهة شاملة


ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، حافلات تُقل المئات من فلسطينيي الداخل، من الوصول إلى المسجد الأقصى، لإحياء ليلة الـ27 من رمضان، وذلك بعد حملة اعتقالات طالت المرابطين بالأقصى.


وتزامنت عراقيل الاحتلال مع اندلاع مواجهات جديدة، مع الفلسطينيين والمصلين المتوجهين إلى المسجد الأقصى.

بدورها، حذرت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، السبت، من أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، سيؤدي إلى مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية.


وشددت اللجنة، في بيان، على “ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية وحالة التصدي في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين”، مضيفة أن “استمرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.. سيؤدي إلى مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مراجعة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وإعادة النظر في كل أشكال العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية”.


ودعت إلى “رفع وتيرة المواجهة في الأراضي الفلسطينية ونقاط الاحتكاك وطرقات المستوطنين”، مطالبة الفلسطينيين في المخيمات والشتات، “بالتحرك يوم الاثنين القادم والاعتصام أمام المقرات الدولية والسفارات الأجنبية”.


وفي سياق متصل، وجه الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة، تحية للمقدسيين والداخل المحتل والضفة الغربية، الذين تصدوا لهجمة المحتل على المصلين في صلاة التراويح، مضيفا أن “التحية موصولة إلى أهلنا في الداخل المحتل وهم يكسرون قرار الاحتلال، بمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ويجبرون الاحتلال على إزالة الحواجز من أمامهم”.

القسام يحذر


ودعا حمادة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام “والتوجه جماعات ووحدانا نحو المسجد الأقصى، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان والمرابطة في الأقصى حتى صبيحة عيد الفطر”.


من جانبها، جددت كتائب القسام السبت، تحذيرها للاحتلال الإسرائيلي في حال عدم وقف عدوانه على القدس والمسجد الأقصى.


وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان مقتضب: “نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف، وعدكم ولن يخلف وعده”.


وكان قائد القسام محمد الضيف وجه الثلاثاء الماضي، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي في حال عدم توقف العدوان على حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.


وقال الضيف في تصريحه، “قيادة القسام والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي”، متوعدا إسرائيل “بدفع الثمن غاليا”.

وفي وقت سابق السبت، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة استهدفت عددا كبيراً من المرابطين في الأقصى، وسط دعوات للحشد أطلقتها الفصائل في مختلف مدن الضفة نصرة للقدس.


وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في البلدة القديمة، وفي أحياء الصوانة، والعيسوية، وراس العامود، وسلوان، واعتقلت كلا من: أمجد غروف، وتامر خلفاوي، ورامي الفاخوري، وجهاد قوس، ومحمد أبو لافي، وثائر أبو لافي، وجمال الغول، وجميل العباسي، وإبراهيم النتشة، ومحمد حزينة، وروحي الكلغاصي، وعبادة نجيب، وأشرف الأعور، بحسب وكالة “وفا”.


وفي الضفة الغربية المحتلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، على حاجز حوارة جنوب نابلس، وحاجز قلنديا شمال القدس، عقب مسيرات نصرة للمسجد الأقصى.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: