عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

استطلاعات رأي لا يأبه لها أحد

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

دأب مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية على استطلاع آراء الأردنيين حول الحكومات.

الاستطلاع الأخير الذي نشرت نتائجه اليوم جاء بمناسبة مرور 200 يوم على تشكيل حكومة الدكتور بشر الخصاونة.

النتائج عرضتها الصحف والمواقع الإخبارية، لكن السؤال يبقى: ما هو انعكاس تلك النتائج على الحكومة؟ وهل ستعلق عليها؟

المستعرض لجميع استطلاعات الرأي التي قام بها المركز، يمكن الرجوع إليها بسهولة على موقع المركز، يمكن إجمالها بكلمة واحدة “غياب الثقة”.

أظهر الاستطلاع تراجع ثقة الأردنيين بقدرة رئيس الحكومة على تحمل مسؤولياته من 56% عند التشكيل إلى 42% بعد مئتي يوم، وتراجعت ثقة الأردنيين بقدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته من 53% عند التشكيل إلى 39% بعد مئتي يوم.

الرقم الأكثر دلالة هو تراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55% عند التشكيل إلى 38%.

الاستطلاع يؤكد “تعمق وتوسع فجوة الثقة في الأردن بين المواطنين ومؤسسات الدولة الحكومية وبشكل مُضطرد منذ مرحلة تشكيل حكومة الخصاونة وحتى اليوم”.

يبدو أن عدم الثقة بات متجذرا في ثقافتنا نحن الأردنيين، لدرجة أن المسؤولين باتوا ينظرون إلى هذه المسألة وكأنها تحصيل حاصل، بمعنى أنهم مهما فعلوا فلن يحظوا بهذه الثقة. في المقابل فإن بعض المسؤولين يذهب بعيدا حين يعتقد أن عدم الثقة هذه هي إحدى عادات الأردنيين كالكشرة مثلا، ويعتبر نفسه غير مسؤول عن هذه العادة، ولذلك فلا يكلف نفسه عناء البحث عن حل لها.

كم الاستطلاعات كما أسلفنا كبير، وتوضح كلها أن مقدار الثقة بالحكومات لا يبشر بخير، لكن المسؤولين على ما يبدو مرتاحون إلى أن كل الاستطلاعات تشير إلى ثقة كبيرة جدا تناهز الـ90% بمؤسسة الجيش والأمن العام والمخابرات العامة.

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts