عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

استقالة الوزيرين.. هناك قيمة مضافة

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

وزيرا الداخلية والعدل كلاهما كفاءة حقيقية، ودودان يحوزان رضا كبيرا في البرلمان، وبتقديري ان الدكتور بشر الخصاونة، يعرف ذلك، وكان اول من دفع كلفة رحيلهما عن الحكومة.

يظهر الخصاونة الى الآن قدرة على الانسجام مع نفسه، كما يظهر الى الآن مهارة يمكن البناء عليها في قدرته على ادارة فريقه والاستقلال بذلك الى ابعد مدى ممكن.

حادثة استقالة الوزيرين ليست هينة على الرئيس او الدولة، والاهم انها لم تأت بفعل ضغط شعبي، او نتيجة استحقاق فضائحي، فالقرار كان معطى داخليا، تلاقت فيه كيمياء الرئيس مع توجهات المرجعيات.

الرأي العام، كالمعتاد، شكك في الخطوة، ادخلها منطق التسييس، بل ذهب البعض الى الحديث عن نظرية مؤامرة ذات اركان متهاوية!

انا اميل الى انها ثقافة يتبناها بشر الخصاونة وتحتاج الى دعم، ليست غير مسبوقة، فقد اقيل وزير خارجيته مع بواكير استلام حكومته، وها هو يفعلها مرة اخرى.

كيف نستفيد من الحادثة؟ هنا يكمن السؤال الاهم، فثمة قيمة مضافة للحادثة يمكن البناء عليها واستثمارها “والحوم حولها” وتلك القيمة تتعلق بهيبة القانون والمساواة امامه للجميع.

يعجبني ان الوزيرين لم يجادلا في قصة العزومة، واقدما على الاستقالة بروح رياضية، ووفق بيانات محترمة ومحترفة، فلا طعن في الكفاءة او الشرف، لكنه التحمل للمسؤولية السياسية التي افتقدنا لها طويلا.

شكرا لبشر الخصاونة على جرأة الموقف، شكرا لسمير مبيضين وبسام التلهوني على فروسية القبول الاخلاقي، وما اجمل ان نعيد تكريس هيبة القانون والمسؤولية السياسية من اوسع الابواب.الرابط المختصر

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts