الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد قلعة مراد بأرطاس رفضًا لتدنيسه

الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بمسجد قلعة مراد بأرطاس رفضًا لتدنيسه

أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في مسجد قلعة مراد بقرية أرطاس قضاء بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، رفضًا لتدنيس الوقف وللمطالبة بحماية المقدسات.

وأفاد الناشط في حراك حماية وقف برك سليمان محمد عايش لوكالة “صفا”، بأن الحراك مستمر في فعالياته إلى أن يتم فسخ العقد مع شركة “ccc” الخاصة، وعودة القلعة إلى إدارة الأوقاف وفتحه كاملاً أمام المواطنين، بالإضافة إلى ترميم مسجد القلعة.

وأكد رفض الحراك للجنة التحقيق المشكلة من محافظ بيت لحم، مشيرًا إلى أن “تصريحات اللجنة تثبت انحيازها إلى الشركة المستأجرة، ومحاولة نفي قداسة المكان وتغيير الحقائق”.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية تواجدت اليوم بكثافة في محيط مسجد القلعة بهدف إخافة الناس ومنعهم من الوصول لأداء صلاة الجمعة في المكان، لافتاً إلى أن أعداد المصلين تجاوزت الألفين.

وذكر عايش أن اجتماعًا عشائريًا عقد قبل أيام في ديوان آل عايش بحضور ممثلين عن وجهاء الخليل، أكدت العشائر خلاله دعمها لمطالب الحراك.

ورفض أهالي القرية لجنة التحقيق التي أعلنت وزارة الأوقاف عن تشكيلها بعد تنظيم حفل راقص في منطقة “برك سليمان”، معلنين عن خطوات احتجاجية.

وقال الأهالي إن “لجنة التحقيق بلا فائدة، وإن الجريمة واضحة وليست بحاجة للجان تحقيق هدفها إماتة القضية فقط”.

وأكد الأهالي، وفق متابعة وكالة “صفا”، أن: “برك سليمان وقف لله عز وجل وليست مكانا لتنظيم حفلات للرقص والمجنون فيها”.

وأوصى الاجتماع بضرورة فسخ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للعقد مع الشركة المنظمة للحفلات، وكشف عقد الإيجار للجمهور لمحاسبة المسؤولين والمقصرين، وتحميلها المسؤولية عما يجري في الوقف.

وطالبوا بفتح القلعة كمزار تاريخي وإعادة ترميم وبناء الأجزاء التي هدمت من المسجد وفتحه للصلاة الدائمة فيه.

وأكد المجتمعون أن “فكرة التركيز على المسجد أنه مصلى هي لتضليل الرأي العام وإماتة القضية وهي من ضمن المؤامرة على الوقف”.

وحذروا من تسريب الوقف للاحتلال، داعين المخلصين من كل المناطق للوقوف معهم ومساندتهم حتى إرجاعه.

وأعلن المجتمعون بدء حملة مفتوحة تشمل المقالات والكتابة وتحريك الوفود والأعمال الجماهيرية اللازمة حتى استعادة الوقف.

وأوضحوا أن الحراك يشمل أهالي بيت لحم وكل فلسطين وليس قرية أرطاس وحدها، مؤكدين دعمهم له في خطواته القادمة المنضبطة بالسلم الأهلي.

وفجرت حفلات صاخبة نُظمت في برك سليمان التي تضم محرابًا ومسجد قلعة مراد في قرية أرطاس جنوب غربي مدينة بيت لحم، موجة غضب.

ونشر ناشطون صورًا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشبان وشابات يرقصون على وقع أغان، وتُقدم لهم الخمور، خلال الحفل.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أعاد مغردون التذكير بمقاطع فيديو من احتفالات صاخبة صاحبها تقديم الخمور بمقام النبي موسى جنوب مدينة أريحا قبل أشهر.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: