عقدت دائرة الإحصاءات العامة، اليوم الخميس، الاجتماع الأول على مستوى القيادات الشريكة للتحضير لمسح السكان والصحة الأسرية 2022.
وبحسب بيان صحفي للدائرة، فإن الاجتماع جرى بحضور 15 ممثلاً من الوزارات والمؤسسات المعنية، كوزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية، والمجلس الأعلى للسكان، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، والمنظمات الدولية، والتي تمثلت بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومؤسسة ماكرو الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأغذية العالمية.
وأكد مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور شاهر الشوابكة، أهمية تنفيذ هذا المسح لما يوفره من بيانات شاملة ومؤشرات متخصصة عن الإنجاب، والوفاة، وتنظيم الأسرة، وصحة وتغذية الأم والطفل على مستوى المملكة وعلى مستوى المحافظات والحضر والريف والأقاليم، إضافة إلى تمثيل المجتمع حسب الجنسية، والتي تعد مصدراً مرجعياً للمختصين في مجال الصحة الأسرية والإنجاب لغايات تقييم البرامج والسياسات السكانية والصحية. وأشار الشوابكة إلى أن هناك سلسلة من الاجتماعات الفنية، سيتم تنظيمها خلال المرحلة المقبلة والتي من شأنها مواءمة مخرجات هذا المسح بما يتوافق والاحتياجات الوطنية. بدوره، أكد ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جوهين ماكاي، أهمية هذا المسح وترحيبه بالتعاون المستمر مع دائرة الاحصاءات العامة، من خلال هذا المسح.
من جهتها، رحبت الخبيرة الدولية من مؤسسة ماكرو الدولية أليفيا مونتانا، بالتعاون المستمر مع الدائرة الذي بدأ منذ عام 1990، مبينة أهداف ومؤشرات المسح، والتغيرات التي سيتم استخدامها في المسح بما يتناسب مع المتطلبات الوطنية والدولية والتي تخدم أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030.
بترا
