قالت كتلة الإصلاح النيابية، إن إجراءات الحكومة “العرفية” المتمثلة بإغلاق كافة الطرق الخارجية المؤدية إلى العاصمة من مختلف المحافظات، وإغلاق كل الطرق الداخلية المؤدية إلى الدوار الرابع، خشية تدفق أمواج المعلمين من خارج العاصمة ومن داخلها إلى مكان الإعتصام المنوي إقامته من قبل نقابة المعلمين، ولجوء الأجهزة الأمنية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، يمثل عملية دفع باتجاه التصعيد واللجوء إلى التأجيج وزعزعة الأمن والإستقرار، وإجبار المعلمين على الذهاب إلى قرارات تصعيدية أبعد من قرار الإعتصام.
وأضافت الكتلة أن هذه الإجراءات تفاقم الأزمة، ويعرض الأمن والإستقرار لخطر، مشيرة إلى الحرص على الحيلولة دون الوصول إلى هذه الأخطار، لكن هذه الحكومة أثبتت عدم أهليتها وقدرتها على التعامل مع هموم الوطن والمواطن، ومطالب فئاته وقطاعاته، ومارست التسويف وعدم الوفاء بالإلتزامات التي وعدت المعلمين بتنفيذها منذ سنوات.
وناشدت الكتلة النواب ما أكدت عليه في مناشدات سابقة لهم، أن نعلن فقدان هذه الحكومة لثقة مجلس النواب، كي تسقط الحكومة سياسيا قبل أن يسقطها المجلس دستوريا بالدعوة إلى دورة استثنائية خاصة لإعلان حجب الثقة عنها.