دعت كتلة الإصلاح النيابية لدعم ومساندة “جيش التضحية والفداء الذي يخوض معركة البقاء على قيد الحياة” نياة عن الشعب في وجه وباء كورونا.
وطالبت الكتلة في رسالة إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز بمضاعفة رواتب جميع كوادر الدولة المنخرطين في مكافحة الوباء خلال هذه الفترة ومهما بلغت كلفة هذه المكافأة.
وقالت: “نعم ننحني لهذا الجيش احتراما وإعزازا وإجلالا، إذ يفتدينا بأرواح كوادره وتشكيلاته، غير أننا نجد أنفسنا مقصرين، مهما بذلنا من عبارات التمجيد والعرفان بالجميل، والتي يلزم معها – وهو أقل الواجب تجاه هذا الجيش – أن نكافئه بأقل القليل تجاه حقه علينا”.
وأوضحت الكتلة أن هذه المكافأة لا تعدل شيئا أمام عظم التضحيات وخطوة المهمات التي يبذلونها في الوقت الحالي.
وتاليا نص الرسالة:
سم الله الرحمن الرحيم
دولة رئيس الوزراء المكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
إننا ونحن نقف في خندق واحد، خلف جيش التضحية والفداء، بقواته المسلحة، وأجهزتنا الأمنية، وكوادرنا الصحية، ومختلف كوادر الدولة الحيوية المشاركة، هذا الجيش الذي يخوض معركة البقاء على قيد الحياة لهذا الشعب بإذن الله، في وجه خطر هذا الوباء، لنجد أنفسنا مدينين لهذا الجيش دينا نعجز عن الوفاء به، أمام قدسية الرسالة التي ينهض بها، وعظم المسؤولية التي ينوء بها، وخطورة المهمة التي يتصدى للقيام بها.
نعم ننحني لهذا الجيش احتراما وإعزازا وإجلالا، إذ يفتدينا بأرواح كوادره وتشكيلاته، غير أننا نجد أنفسنا مقصرين، مهما بذلنا من عبارات التمجيد والعرفان بالجميل، والتي يلزم معها – وهو أقل الواجب تجاه هذا الجيش – أن نكافئه بأقل القليل تجاه حقه علينا، بأن نضاعف رواتب كل المنخرطين فيه، وبكل تشكيلاته، وكوادره، ما داموا في أرض المعركة، وطيلة تصديهم لهذا الخطر الداهم، حتى يأذن الله بصرفه عن بلدنا وشعبنا، ومهما بلغت كلفة هذه المكافئة، فهي لا تعدل شيئا أمام عظم التضحيات، وخطورة المهمات التي يبذلها هذا الجيش، ويتصدى للقيام بها.
سائلين الله عز وجل أن يجزي هذا الجيش فردا فردا وفي كل مواقعهم وتشكيلاتهم وكوادرهم عنا خير الجزاء ..
وفي الختام نبتهل إلى الله عز وجل أن يصرف عن بلدنا وشعبنا وأمتنا والبشرية جمعاء شر هذا الوباء
إنه نعم المولى ونعم المجيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عبد الله العكايلة
رئيس كتلة الإصلاح النيابية
12 / شعبان / 1441 هجري
5 / 4/ 2020 ميلادي