أعرب الناطق باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، عن قلق الاتحاد الأوروبي من اعتزام صربيا وكوسوفو نقل سفارتيهما إلى القدس المحتلة، مؤكداً دعمهم لحل الدولتين فيما يخص المسألة الفلسطينية – الإسرائيلية.
وأضاف في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لنقل السفارات إلى القدس، ثابت لم يتغيّر، مشيراً إلى عدم وجود سفارات ولا ممثلين للدول الأعضاء لدى الاتحاد في القدس.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين فيما يخص المسألة الفلسطينية – الإسرائيلية، مبيناً أن مكانة القدس جزء من هذا الحل، مؤكداً على قرار الاتحاد بضرورة أن تكون القدس عاصمة للدولتين.
وأوضح أن صربيا تواصل مباحثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن الخطوات التي من شأنها التشكيك في الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي فيما يخص القدس، مثير للقلق والحزن.
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صربيا التزمت بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، فيما اتفقت كوسوفو وإسرائيل على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية.
من جهته، أعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة أيضا، أن دولتي صربيا وكوسوفو، تعتزمان نقل سفارتيهما إلى مدينة القدس.