فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، حصارا مشددا على بلدة “عزون” شرقي قلقيلة (شمال القدس المحتلة)، بحثا عن منفذ عملية الطعن ضد اثنين من المستوطنين، بعد أن تمكن من مغادرة المكان.
وذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط، عن منفذ عملية الطعن، وأطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع، في القرية.
وأشاروا إلى قيام تلك القوات باغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، وكثفت من حواجزها واجراءاتها العسكرية في محيطها.
وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها العسكرية على باقي مداخل البلدة، وأغلقت شارعها الرئيسي، والذي شهد انتشارا مكثفا لآليات وقوات الاحتلال.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المحال التجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بها.
وكانت مصادر عبرية، ادعت بتعرض مستوطنيْن لعملية طعن أثناء تواجدهما داخل البلدة، واصفة إصابة أحدهما بالخطيرة، والآخر بالطفيفة.