أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إسقاط طائرة مُسيّرة جنوبي قطاع غزة.
وقال في تصريح مكتوب “عثرت قوات الجيش على طائرة مُسيّرة في منطقة السياج الأمني جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “تم إسقاط الطائرة من قبل جنود الجيش”، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية في غزة، مسؤوليتها عن تسيير الطائرة.
ويُعد استخدام المقاومة الفلسطينية للطائرات المسيرة، تكريساً لسيناريو الرعب، بحسب ما عبرت عنه الكثير من الأوساط الإسرائيلية.
فقد رجح “لواء الأبحاث” في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أن تحاول حركة “حماس” توظيف وسائط الطيران في الجهد الحربي، لا سيما في أعقاب شروع “إسرائيل” في بناء منظومة العوائق المادية على طول الحدود مع القطاع، والتي تراهن على دورها في تدمير الأنفاق القائمة، وفي الوقت نفسه الحيلولة دون تشييد المزيد منها.
وحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن “حماس” تراهن على توظيف وسائط الطيران غير المأهولة والكوماندوز البحري في ضرب أهداف بالعمق الاسرائيلي، في حال نشبت مواجهة مستقبلية، لاسيما أن عدداً كبيراً من المرافق العسكرية والمدنية الحساسة تنتشر جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، وعلى مقربة من الحدود مع قطاع غزة.