أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي أن الوضع الوبائي في اخر ثلاثة أسابيع مستقر وهذا يتطلب مزيدا من الحرص للمحافظة عليه، داعيا الى الالتزام بإجراءات السلامة العامة.
وأشار البلبيسي عبر إذاعة “أمن اف ام” إلى أنه كان مؤخرا هناك تراخ في الالتزام بالإجراءات الصحية، مبينا بأن الوباء لم ينته ويجب الالتزام بالإجراءات الوقائية لنتجنب حدوث موجه ثالثة.
وقال أن الموجة الثانية انتهت واخر ثلاثة أسابيع شهدنا تسطيح للمنحنى الوبائي، مشيرا إلى أن المدة الزمنية بين الموجة الأولى والثانية كانت فقط أسبوعين ومن ثم زادت الحالات والتي رافقها في ذلك الوقت إعادة فتح قطاعات.
وأوضح بأنه ومنذ الأول من حزيران لم نلاحظ أي ارتفاع وهناك إجراءات أخرى في منتصف حزيران ونراقبها حتى الأول من تموز لمعرفة تأثيرها على الوضع الوبائي وبناء عليها سندرس في الأول من تموز إعادة فتح قطاعات.
وشدد البلبيسي انه لا يجود أي فرق في تركيبة اللقاحات بالنسبة للجرعة الأولى عن الثانية باستثناء لقاح سبوتنيك، لافتا إلى أن هناك مفاوضات ما بين وزارة الخارجية والسلطات السعودية ووزارة الصحة باتصال مع وزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية لاعتماد لقاح سينوفارم، حيث إن المطعوم معتمد من الصحة العالمية.
وكشف بأن وزارة الصحة متعاقدة لشراء 16.5 مليون جرعة لقاح كورونا، مشددا على أن الجرعات المتعاقد عليها كافية لتغطية للفئة المستهدفة 18 سنة فما فوق.
وبين أنه يسمح للطلاب الراغبين بالسفر والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 17 تلقي اللقاح في مستشفى الأمير حمزة.