“التعاون الخليجي” يبلغ الصين أهمية مشاركة دوله بمفاوضات إيران

“التعاون الخليجي” يبلغ الصين أهمية مشاركة دوله بمفاوضات إيران


أبلغ مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، الصين، أهمية مشاركة دوله الستة، بأي مفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.

جاء ذلك في بيان للمجلس الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، عقب لقاء أمينه، نايف الحجرف، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي يزور الرياض حاليا.

والأربعاء، بدأ وانغ يي، الذي تشهد بلاده توترا ملحوظا مع واشنطن، جولة تستمر نحو أسبوع، تشمل السعودية، وتركيا، وإيران، والإمارات، وعُمان، والبحرين، ووفق إعلام صيني.

وأكد الحجرف خلال لقائه وانغ يي، بمقر المجلس بالرياض “أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بالملف النووي الإيراني”.

ودعا إلى “أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها”.

وفي سياق منفصل، بحث وانغ يي، في لقاءين منفصلين، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان، تطورات المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو / تموز 2015، إلى اتفاقية بموجبها تخفف العقوبات الدولية مقابل تقييد البرنامج النووي، قبل أن تنسحب واشنطن في مايو/ آيار 2018، منه، وتبدأ طهران خفض التزاماتها.

والإثنين، اتفق وانغ يي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء جنوبي الصين، على أهمية أن تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن، ورفع العقوبات الأحادية عن إيران. ​​​​​​​

وعادةً تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: