علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“التعليم العالي” بحاجة إلى توضيح هذا القرار

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

قرار مجلس التعليم العالي الذي صدر أواخر شهر نيسان الماضي ألحق ظلما كبيرا بعدد كبير من طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)، فتوقيت صدروه جاء متأخرا بعد أن أنهى الطلبة مرحلة التسجيل للامتحان العام 2021 ، وبعضهم سجل لهذه الدورة حتى يرفع معدله للالتحاق بكليات الدرجة الأولى وهي (الطب وطب الأسنان وطب الصيدلة وبعض التخصصات الهندسية).

وقرار الوزارة يضيق الخناق عليهم ويقلل الفرص أمامهم للحصول على مقعد لرغباتهم.

الوزارة أصدرت في 24 نيسان الماضي قرارا ينص على قبول الطلبة الذين حققوا سابقا متطلبات النجاح للالتحاق بالجامعات الرسمية، والذين سيتقدمون لامتحان الثانوية العامة لعام (2021) لغايات رفع المعدل، تنافسيا ضمن النسبة المخصصة لطلبة السنوات السابقة، حيث سيقوم مجلس التعليم العالي بزيادة نسبة المقاعد المخصصة لهم عن (5%) لقبول أكبر عدد منهم، وذلك بناء على أعداد المتقدمين منهم بطلبات إلكترونية للقبول الموحد، مع التأكيد على أن زيادة النسبة المخصصة لقبول طلبة السنوات السابقة بناء على أعداد المتقدمين منهم سيطبق لهذا العام (2021) فقط، بحيث تعود هذه النسبة وهي (5%) لتبقى ثابتة في الأعوام القادمة.

القرار يستثني الطلبة الذين استكملوا متطلبات النجاح للالتحاق بالجامعات الرسمية لأول مرة في الدورة التكميلية (2020) فيتم قبولهم تنافسيا ضمن النسبة المخصصة لطلبة السنة الحالية.

القرار قد يبدو في بعض أوجهه عادلا فهو يحقق العادلة في عدم دخول أصحاب المعدلات الفلكية في الامتحان العام 2020 أصحاب العلامة الكاملة وشبه الكاملة والذين وصل عددهم إلى المئات، مع طلبة هذا الفصل الذين ، وفقا للمؤشرات لن يحققوا معدلات فلكية مثل الدورة السابقة، وبالتالي تقليص فرصتهم في الحصول على مقعد مناسب لتطلعاتهم.

لكن القرار من وجه آخر ظالم ومجحف لأن إعلانه جاء متأخرا وكان من الممكن أن يصدر في مرحلة مبكرة حتى يفكر الطالب أكثر من مرة قبل التسجيل وبالتالي إضاعة جهوده وتعبه دون نتيجة ودون طائل منها.

أظن أن قرار وزارة التعليم العالي بحاجة إلى توضيح أكثر وتقديمه من جديد بشكل مقنع لمئات الطلبة الذين لا يعرفون ماذا سيكون مصيرهم بعد صدور نتائج هذه الدورة .

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts