الجامعة العربية تحثّ للتصويت لصالح تجديد التفويض لـ “أونورا”

الجامعة العربية تحثّ للتصويت لصالح تجديد التفويض لـ “أونورا”

أونروا

حثّت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، لتأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، دون المساس بولايتها القانونية أو بصفة اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين والمخصص لمناقشة ملف تجديد تفويض عمل “أونروا” وأزمتها المالية.

وأشار أبو علي إلى “محاولة الادارة الامريكية تنفيذ مخطط لتصفية قضايا الوضع النهائي بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري المحتل”.

وقال إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة استمرت في تجديد تفويض (أونروا) على مدار 71 عاما أدت خلالها الوكالة دورا حيويا هاما في تقديم خدمات جليلة للاجئين الفلسطينيين على صعيد الاغاثة والتشغيل وخدمات التعليم والصحة لنحو 5.5 مليون لاجئ فلسطيني”.

وأكد أهمية أن يتواصل دور الوكالة الدولية التي ساهمت في تحقيق الاستقرار في المنطقة “إلى ان يتم تنفيذ القرار الدولي رقم (194) الخاص بحقوق اللاجئين الفلسطينيين”.

ولفت أبو علي إلى أنه “رغم ما فعلته الإدارة الأمريكية الا أن ما جرى في عام 2018 من تكاتف دولي مكن الوكالة الدولية ولأول مرة منذ سنوات طويلة من تجاوز هذا العام دون أي عجز في موازنتها”.

وأعرب عن الثقة في أن المجتمع الدولي “لن يسمح بإنهاء تجديد تفويض (أونروا)”، داعيا إلى أن يخرج الاجتماع الطارئ بتوصيات مناسبة للقيام بتحرك عربي فعال لتغطية العجز المالي الحالي في موازنة الاونروا والبالغ 151 مليون دولار.

كما حث على التحرك العربي لتأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض للوكالة الدولية “بدون أي مساس بولايتها القانونية أو بصفة اللاجئين الفلسطينيين”.

يشار إلى أن الـ “أونروا” تأسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.4 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمسة.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لقضيتهم.

وتشتمل خدمات الـ “أونروا” على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: