أثار القرار الحكومي الأخير المتضمن تمديد العمل بالحظر الجزئي وحظر يوم الجمعة، موجة استياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط رفض كبير لتلك القرارات لما لها من آثار اقتصادية ونفسية على المواطنين.
وقررت الحكومة أمس الأحد، تمديد العمل بالحظر الجزئي المعمول به حاليا والذي يبدأ الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، مع ابقاء العمل بحظر يوم الجمعة، مع تعليق اقامة صلوات الجمعة والفجر والعشاء والمغرب في المساجد.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف المشاركات الرافضة للقرار، حيث أشار متابعون إلى أنه فرض لسطوة الحكومة دون مراعاة لمصالح الناس، وحاجاتهم، خصوصا لدى القطاعات المغلقة، والتي أضر اغلاقها بمئات الأسر الأردنية.
ووصف ناشطون قرار تمديد الحظر الجزئي لبعد شهر رمضان المبارك بالمباغت، خصوصا وأن تفشي الوباء بلغ ذروته، وبدء حملة التطعيم الوطني، مما يقلل من خطورة المرض.
وعبر عاملون في قطاعات مغلقة، عن صدمتهم من قرار تمديد الحظر الجزئي لبعد منتصف شهر أيار، مما يعني أن القطاعات ستبقى مغلقة خلال شهر رمضان.
ويعد شهر رمضان المبارك، موسما لعمل كثير من القطاعات الاقتصادية التي تنشط في الشهر المبارك، خصوصا محال الحلويات والمطاعم، ومحال بيع اللحوم والدواجن، ومحال بيع العصائر، وكذلك قطاع الملابس والأحذية، حيث سيكون من الصعوبة بمكان الخروج للتسوق بعد الساعة السادسة.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع عدة وسوم ترفض القرارات الأخيرة، من تلك الوسوم “#يسقط_قانون_الدفاع، إضافة إلى وسوم تطالب بفتح المساجد والسماح بأداء صلوات الجمعة والفجر والعشاء والمغرب في المساجد.
وعبروا عن استغرابهم لإغلاق المساجد في حين إن كثير من الدول المحيطة في الأردن وعلى رأسها السعودية تسمح بإقامة الصلوات في المساجد، وستسمح بإقامة صلاة التراويح في الحرمين المكي والمدني.
حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم إنا مظلومين ومغلوبين فنتصر 😥😢#لا_لمنع_صلاة_الجماعة.#لا_لمنع_صلاة_الجمعة.#لا_لمنع_صلاة_التراويح.#لا_لإغلاق_المساجد.#لا_لحظر_صلاة_المغرب_والعشاء_والفجر
— حذيفة كليب الصفوري (@f19DUeKQxHD0VVj) March 28, 2021
انشروا هذا الهاشتاق..
{رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِینَ}
— غَـيداء || رَضِيَ اللّٰهُ عَنها (@Ghaida12719909) March 28, 2021
رمضان هٰذا العام
بِلا فَجر ولا مغرب ولا عِشاء ولا جُمعة في المساجد 💔
رَمضـان مُجددًا بلا تراويح 💔
لا حول ولا قوة إلّا باللّٰه 🥺#لا_لمنع_صلاة_الجمعة#لا_لمنع_صلاة_التراويح#لا_لإغلاق_المساجد
في وقت اللجوء إلى الله…
— A7mad 7usni (@7usniA7mad) March 28, 2021
إغلاق المساجد وتعطيل الشعائر بهذه الطريقة غير منطقي ولا مقبول…
خصوصاً أنّ أهل المساجد هم الأكثر التزاماً بالتعليمات.
إلى متى هذا؟#لا_لمنع_صلاة_الجماعة.#لا_لمنع_صلاة_الجمعة.#لا_لمنع_صلاة_التراويح.#لا_لإغلاق_المساجد.
انشروا هذا الهاشتاق..
مصيبتنا في ديننا أعظم من الكورونا ،رمضان هذا العام بلا فجر ولا مغرب ولا عشاء ولا جمعة ولا جماعة في المساجد
— Najd M Ma'abreh (@Najd_Maabreh) March 28, 2021
رمضان مجدداً بلا تراويح 💔!
#لا_لمنع_صلاة_الجماعة#لا_لمنع_صلاة_الجمعة#لا_لمنع_صلاة_التراويح#لا_لإغلاق_المساجد
الرواتب تم تخفيضها في كل المنشأت وذلك حسب للظروف الاقتصادية وفرض قانون الدفاع!
— fatm aladwan (@5zfatm) March 28, 2021
احكولي ا
هل قامت الحكومة باصدار قانون دفاع يخص تخفيض سعر الايجارات و فواتير الكهرباء والمياه والنت نظرا ان التعليم عن بعد ، هل تتوقفت الحكومة عن رفع اسعار المشتقات النفطية!؟ #يسقط_قانون_الدفاع
ضيعتوا حقوق العباد فرضتوا على الناس يسكتوا عن حقوقهم،، والضرائب والمسقفات تجاهلتوها وصارت اولويه ولا يمكن تأجيلها، الصلاة في المساجد تزيد من الاصابات بينما الازمة التي سببتها ساعات الحظر من الساعه السادسه وضيق الوقت وتكدس الناس في المحلات لا ينقل العدوى #يسقط_قانون_الدفاع
— تولين (@tollenHashlamon) March 28, 2021
الحكومة توراي فشلها بإدارة ملف كورونا وتقصيرها في القطاع العام وكذبها علينا بعدم توفيرها للقاحات بمزيد من التشديد، والذي تثبت الدراسات والتجارب عدم جدواه.
— إبراهيم شديفات (@ibrahem_shdefat) March 28, 2021
هذه حكومات لا تشبهنا ولا يهمها صلاة أو رمضان أو مصالح اقتصادية.#يسقط_قانون_الدفاع