الخوالدة يطالب بتوحيد الجهود الوطنية لتحيق الإصلاح بعيدًا عن الشعارات

الخوالدة يطالب بتوحيد الجهود الوطنية لتحيق الإصلاح بعيدًا عن الشعارات

عمان – البوصلة

وجه الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة الشكر لكل الأردنيين الذين وقفوا إلى جانب التحالف الوطني للإصلاح ودعم قوائمه في الانتخابات النيابية 2020، معبرًا عن اعتزازه بكل أبناء الأردن حتى أولئك الذين انتقدوا المشاركة في الانتخابات ووجهوا “نصح المحب” للجماعة على حد تعبيره.

وأكد الخوالدة أن من قاطع الانتخابات ليس خصمًا للحركة الإسلامية، منوها إلى أن المقاطعين احتجوا على النهج السياسي للدولة وأجهزتها.

وطالب الخوالدة بطي صفحة الانتخابات وتوحيد الجهود الوطنية وتمتين الصف الوطني الداخلي للمضي باتجاه مسار وطني يحقق إصلاحاً آمنًا ومتدرجًا وحقيقيًا، بعيدًا عن الشعارات وخطابات التخدير السياسي.

وقال الخوالدة في منشورٍ له على “فيسبوك”: “لاشك فرحنا بنجاح ثلة من الإخوة والأخوات وعددهم حتى هذه اللحظة ١٠ نواب، وتألمنا لخسارة المجلس لعدد من الكفاءات الوطنية النوعية، وذلك في ظل قانون انتخابي رديء، وضغط أمني كبير، وظرف وبائي غير مسبوق، وحالة سخط شعبي هائل على النهج السياسي القائم والعديد من التحديات غير المسبوقة يطول السياق في ذكرها”، معبرًا عن سعادته بأن حقق التحالف الوطني للإصلاح نجاحا ب ١٠ مقاعد من أصل ١٣ قائمة انتخابية شارك فيها، وهو مالم يتمكن منه أي قوة حزبية أو سياسية أخرى، مع يقيننا بأن هذا التعدد لا يعكس الوزن الطبيعي للحركة الإسلامية والتحالف الوطني للإصلاح.

ووجه شكرًا “بحجم الوطن الذي نحب ونعشق، لكل من وقف معنا، وآزرنا ودعمنا على امتداد مساحة الوطن”، وقال: شكرا لأكثر من ٨٥٠٠ نشمي ونشمية تطوعوا للعمل دعما لقوائم التحالف الوطني للإصلاح”.

وأضاف، “شكرًا لكل محب انتقدنا ونصحنا وراعى وداد لحظه في نصحه وغيرته، شكرا لأبناء الحركة الإسلامية، واصفاً إياهم بأنهم كانوا كالخيل الأصيل آخر من بدأ وأول من استجاب ونهض وشمر عن السواعد، شكرا جزيلا لكم”.

وأكد الخوالدة في منشوره الذي حمل عنوان: “وقفات على وقع نتائج الانتخابات مغلفة بالمحبة والود”، أن الحركة الإسلامية شاركت وهي تعي تماماً أن الطريق لن يكون مفروشًا بالزهور ومعبدا لقبة البرلمان.

وأضاف،  شاركنا ونحن نعلم أن هذا القانون هو الأسوأ في تاريخ العمل البرلماني ولا يليق بوطننا الحبيب.

ونوه إلى أن الحركة الإسلامية شاركت رغم علمها بأن هنالك قوى شد عكسي وقوى فاسدة تسعى لاستهداف أي مصلح والحد من حضور أي مكون سياسي إصلاحي فاعل في مؤسسات الدولة الدستورية، على حد وصفه.

وتابع،  شاركنا ونحن نرى ونتواجه حجم الضغط الأمني غير، المسبوق على مرشحي التحالف والعمل على سحب عدد منهم من قوائم التحالف.

وقال الخوالدة:  شاركنا ونحن نعلم أن المال الأسود حاضر تحت مسمع وبصر كل متابع (ولا أخفي دهشتي من حجم توسعه والجرأة في حضوره).

وأشار إلى أن الحركة شاركت وهي تعلم أننا لن نصنع المعجزات وندرك أن مسار الإصلاح شاق وطويل ومكلف دفعنا ثمنا له كبير ولن نتوانى عن دورنا الوطني في المطالبة باصلاح حقيقيًا، منوهًا بالقول: شاركنا ونحن نعلم أننا لن نحقق أغلبية في المجلس ولا نملك أن نحصل نحن أو غيرنا على عدد يمثل الوزن الحقيق لأي مكون سياسي في ظل قوانين تفصل تفصيلًا لتمزيق الممزق وتحجيم كل مكون سياسي فاعل.

وقال: نحن من نحت مصطلح المقاطعة في العمل السياسي الوطني ومارسنا ذلك في محطات انتخابية عديدة كان آخرها عندما قدنا مقاطعة للانتخابات بالتنسيق مع اكثر من ٤٠ تجمع شبابي وحراكي وطني ولنا تقييمنا لتلك التجارب، مستدركا: “فلا يزاودن علينا أحد إذا قاطع الان في ظل اجتهادنا بالمشاركة النابع من استشعار المسؤولية الوطنية وتقدير المصلحة ودرء المفسدة وفق رؤية سياسية غير ارتجالية أو عبثية”.

واستذكر الخوالدة مقاطعة الحركة الإسلامية عام ٢٠١٣ وأعلنت الحكومة حينها أن نسبة المشاركة ٥٦٪؜ حسب ما أذكر مؤكدا أن “لعبة الأرقام أسهل من أن تعجز حكوماتنا الرشيدة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: