توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الثلاثاء، إلى موسكو لعقد لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتزامن مع تصعيد النظام السوري من هجماته بريفي إدلب وحماة.
وذكرت صحيفة “صباح” التركية”، أن الرئيس التركي، غادر صباح اليوم، من مطار “أتاتورك” القديم في إسطنبول، إلى موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي، سيرافقه إلى موسكو، وزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، ووزير المالية، بيراءات ألبيرك، ووزير الصناعة مصطفى وارناك.
في السياق ذاته، قال المكتب الصحفي للكرملين، إن بوتين، سيناقش مع نظيره التركي، التعاون بين البلدين في المجال العسكري والتقني.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين: “أثناء هذه المحادثات سيناقش الطرفان مسائل مواصلة تطوير التعاون الروسي التركي في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية-التقنية والإنسانية، بالإضافة إلى النواحي الحيوية للقضايا الدولية والإقليمية”.
ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي، معرض “ماكس-2019” الدولي الـ14 للطيران الذي يقام بضواحي العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، أبلغ أردوغان نظيره الروسي هاتفيا، بأن هجمات النظام السوري على إدلب “تشكل تهديدا حقيقيا” على الأمن القومي التركي، محذرا من “أزمة إنسانية كبيرة” جراء ذلك.
وسيطرت قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، على مدينة خان شيخون الواقعة بريف إدلب الجنوبي، تبع ذلك تطبيق الحصار على قاعدة مورك التركية.
(وكالات)
ص/10
