الزهار: الاحتلال لا يأتي إلا بلي الذراع ولا يعرف إلا لغة القوة

الزهار: الاحتلال لا يأتي إلا بلي الذراع ولا يعرف إلا لغة القوة

الزهار

قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، محمود الزهار: إن المقاومة لم تبرم اتفاقات تهدئة جديدة مع الاحتلال، وما يحصل أنَّ المقاومة تضغط على الاحتلال، كي تدفعه وتجبره على تنفيذ التزاماته تجاه غزة، المتمثلة في (فتح المعابر، توسيع مساحة الصيد، الاستمرار في إمدادات الكهرباء، وقف العدوان المباشر على شعبنا).

وأضاف في تصريحات لموقع (فلسطين اليوم): أن الاحتلال لا يأتي إلا بلغة لي الذراع، ولا يعرف إلا لغة القوة، والمعادلة القائمة مع الاحتلال ليس كما يروج البعض تهدئة مقابل تهدئة، وإنما تهدئة مقابل التزامات، يُجْبَرُ الاحتلال على تقديمها مثل تخفيف الحصار والقضايا الإنسانية.

وأكد الزهار، أن حركته ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية تأخذ التهديدات “الإسرائيلية” بشن ِعدوان على قطاع غزة أو اغتيال أحد قادة المقاومة على محملِ الجد، على الرغم من ترجيحه أنَّ ارتفاع نبرة التهديدات الإسرائيلية ضد غزة ومقاومته، تأتي مع اقتراب انتخابات (كنيست) الثالثة.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن تهديدات الاحتلال ضد المقاومة وقطاع غزة، تأتي في سياق المزايدات الانتخابية، بين الأحزاب الإسرائيلية، والموضوع يتعلق بمحاولة القادة الإسرائيليين “تقديم دمائنا قرباناً بين يدي الانتخابات الإسرائيلية، وهو تهديد جدي يستوجب أخذ الحيطة والحذر”.

وقال: “لم نعهد على الوفد الأمني المصري، أن نقل لنا تهديدات مباشرة، ولكن تأتي على صيغة تحذيرات، ونحن لسنا بحاجة لأن ينقل أحد لنا تهديدات الاحتلال، كونه يمارس عدوانه علينا في كل لحظة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: