أدان حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، الإثنين، ما وصفه “بالممارسات الإجرامية التي يقوم بها المحتل الصهيوني الغاصب” في القدس، مطالبا حكومة بلاده بوقف كل الاتصالات وأشكال التطبيع مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان صحفي للحزب الذي أسسه الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي، اطلعت عليه الأناضول.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة المئات من الفلسطينيين.
وقال البيان إن “المؤتمر الشعبي يدين الممارسات الإجرامية التي يقوم بها المحتل الصهيوني الغاصب في ظل تصاعد استخدامه لأساليب القمع في مواجهة الشعب الفلسطيني”.
وأكد “وقوفه ومناصرته للشعب الفلسطيني في انتفاضته ونضاله المشروع من أجل المحافظة على حقوقه وممتلكاته في القدس الشّريف وسائر الأرض الفلسطينية”.
وأضاف: “انطلاقا من إرث الشعب السوداني في مناصرة حركات التحرّر الوطني في العالم لنيل حقوقها يطالب المؤتمر الشعبي الحكومة السودانية بوقف الاتصالات وكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
كما طالب مجلس الأمن الدولي “بموقف حازم ضدّ الكيان الصهيوني في انتهاكه لحقوق الشّعب الفلسطيني في أرضه”، ودعا “الشعوب العربية والأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني حتى ينعم بالاستقلال والحرية”.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.
