السيسي: هدفي أن تصبح لدى المصريين مناعة مما حدث عام 2011 (شاهد)

السيسي: هدفي أن تصبح لدى المصريين مناعة مما حدث عام 2011 (شاهد)

السيسي في مقابلة

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواطنيه من الأصوات التي تشكك في إنجازات الدولة، كما عاد للتلميح بأنه لن يقبل تكرار ما حدث في البلاد قبل سنوات، في إشارة إلى أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود قضاها في السلطة. 

جاء ذلك خلال كلمة له اليوم الثلاثاء أثناء افتتاح عدد من المشروعات بنطاق محافظة دمياط (شمال شرق دلتا النيل) وقال إنه لن يسمح بما يعتبره خطرا على مصر، مضيفا أنه لا يوجد تحد على مصر إلا من داخلها ومؤكدا أنه سيظل يكرر هذا الكلام حتى تصبح لدى المصريين مناعة مما حدث وخصوصا فئة الشباب التي أصبحت في عمر من 17 إلى 19 سنة وكانوا صغارا عام 2011 والعامين التاليين، وذلك في إشارة إلى ثورة يناير وما تلاها من أحداث قبل أن يقود السيسي انقلابا عسكريا عام 2013 ثم يتولى الرئاسة العام التالي. 

وأضاف الرئيس المصري “نشاهد ما يحدث حولنا عندما يتحرك الناس قادرين على هدم بلادهم، مصر بينا وباستقرارنا نقدر نعمل كتير”. 

وطالب وسائل الإعلام برفع الوعي لدى المصريين خاصة الشباب، مشيرا إلى أن الدولة تبذل جهودا جبارة لإقناع المصريين بمعدلات التنمية، وأن توضيح الحقائق وخاصة من الإعلام حائط الصد أمام أي استهداف لمصر. 

كما طالب المسؤولين بالدولة بتكرار الحديث عن ذلك في جميع كلماتهم لرفع وعي المصريين، موضحا أن التوعية لا يمكن وضعها في إطار زمني محدد بل هي عملية مستمرة في كل القطاعات. 

وعن أسباب تكرار تحذيره، قال السيسي “الناس هنا تقول هو في حاجة عندك في بلدك، لا والله زي الفل، أنا مش ببص على دلوقتي أنا ببص لدلوقتي ولبكرة لأولادنا”. 

وأوضح السيسي أن الدولة تتحرك بشكل أكثر من رائع في المشروعات التي تقوم بتنفيذها، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء أنفق على تطويره ورفع كفاءته خلال السنوات الخمس الماضية نحو نصف تريليون جنيه. وعن حجم المشروعات التي تنفذ، قال “اللي بتشوفوه دا، دا حلم أنا حلمته وأنا صغير من أربعين سنين، ولما جيت في المكان دا، ربنا مكننا”. 

وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها السيسي من التظاهر أو الثورة، حيث سبق وقال -خلال كلمة له ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات في سبتمبر/أيلول الماضي- إن الدولة المصرية مازالت تسدد ثمن ما جرى عام 2011، في إشارة إلى ثورة 25 يناير/كانون الثاني، داعيًا المصريين إلى عدم تكرار تلك “الحركة”. 

كما سبق وكرر حديثه عن مخاطر التظاهر على الدولة، مستشهدا بما يحدث في الدول المجاورة خلال ندوة عقدت في إطار احتفال الجيش المصري بـ “يوم الشهيد” في مارس/آذار الماضي، قائلا “الناس في هذه الدول (لم يسمها) تضيع في بلدها لأن كل هذا الكلام (الاحتجاجات والمظاهرات) له ثمن ومن سيدفع الثمن هو الشعب والأولاد الصغار”. 

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه الممثل ومقاول الجيش السابق محمد علي للتنسيق مع جميع قوى الشعب والمعارضة بالداخل والخارج لإطلاق حراك أكثر تنظيما للإطاحة بالنظام الحالي وعلى رأسه الرئيس الحالي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: