الصحة العالمية: 60% زيادة بلاغات “العنف المنزلي” بأوروبا بعد “كورونا”

الصحة العالمية: 60% زيادة بلاغات “العنف المنزلي” بأوروبا بعد “كورونا”

قال رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز هنري كلوغ، إن المنظمة “منزعجة للغاية” من التقارير حول “العنف المنزلي” في العديد من البلدان الأوروبية، وذلك على خلفية العزل المنزلي بعد تفشي فيروس كورونا.

وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الخميس، أنه “لا يوجد عذر للعنف، ويجب ألا نتسامح إطلاقا مع إساءة استخدام القوة”، بحسب وصفه.

ووفقًا لكلوغ، أبلغت الدول الأوروبية الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، عن زيادة بنسبة 60% في مكالمات النساء اللائي تعرضن للعنف من قبل شركائهن، مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن الدول لديها “التزامات أخلاقية بتوفير خدمات لمعالجة العنف المنزلي”.

ونقلاً عن تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان، قال كلوغ إنه إذا استمرت إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة 6 أشهر أخرى، فقد تكون هناك 31 مليون حالة إضافية من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأشار المسؤول في منظمة الصحة العالمية، إلى الجهود المبذولة لمعالجة هذه المشكلة في بعض البلدان، بما في ذلك تطبيق الإلكتروني الذي يتم استخدامه في إيطاليا لتمكين الضحايا من طلب المساعدة، والكلمات الكودية المستخدمة في الصيدليات الفرنسية والإسبانية.

وتسجل أوروبا 45% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (1.6 مليون حالة)، و60% من أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض حول العالم، (حوالي 150 ألف حالة وفاة).

وشدد كلوغ على أن الدول الأوروبية الـ 32 التي تخطط لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس، يجب أن تخطط لهذا التحول “بعناية وبشكل تدريجي”، محذرًا من أن الوضع “يمكن أن يتراجع سريعًا”، في إشارة إلى المخاوف من تزايد أعداد الإصابات بالمرض إذا ما تم تخفيف القيود.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: