قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إنّ القضية الفلسطينية، كانت، وتبقى أولويتنا الأولى.
وأضاف الصفدي خلال كلمة له في أعمال الدورة العادية (156) لمجلس الجامعة، أن التهدئة في قطاع غزة تتكرس من خلال إعادة الإعمار في القطاع، وشرطها الحتمي هو وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية واللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، وبالتالي كل فرص تحقيق السلام، خصوصا بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
وبين، أن المنطقة ستظل أسيرة الصراع والتوتر ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلي، ويحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار، إلى أن القدس، درة المدن، وتوأم عمّان، وهي مفتاح السلام. ومقدسات القدس الإسلامية والمسيحية هي أولوية الوصي عليها، الملك عبدالله الثاني؛ واحترام حق المقدسيين في الشيخ جراح وسلوان في بيوتهم ضرورة للسلم. وتهجيرهم منها جريمة حرب لا يمكن قبولها.
وتابع الصفدي، “يجب احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف. فالمساس بالمقدسات هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين”.