شدد رئيس كتلة الإصلاح النيابية، عبدالله العكايلة على ضرورة مواجهة الممارسات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال في القدس والمقدسات الإسلامية بأساليب جديدة، وليس بالكلمات والخطابات والإدانات فقطـ.
وقال العكايلة، خلال اجتماع طارئ لمجلس النواب اليوم الاثنين، “إننا اليوم وإذ نقف أمام هذا الواقع ولا ينبغي أن نواجهه بالأساليب التقليدية ولا بد من الحركة الجادة العملية ونعيد النظر بأساليب التعامل مع المحتل، الذي لا يفهم سوى لغة القوة والرصاص”.
وبين العكايلة بأن الكيان الصهيوني “ليس قدرا لا يرد ولا خطرا لا يصد هذا الكيان مصطنع مأزوم سياسيا بدليل فشله بتشكيل حكومة ائتلاف فلجأ إلى إعادة الانتخابات”، مشيرا إلى أن الكيان “مأزوم عسكريا وتعم الأمراض النفسية في أوساط جيشه، ومأزوم اجتماعيا واقتصاديا لولا الإمدادات التي تصله”.
وأضاف رئيس كتلة الإصلاح قائلا: “ليست الأمة الوحيدة هي المأزومة، لكن اعدائها يستغلون فرصة ضياعها واحترابها ويستغلون الفرصة ليمرروا صفقة القرن رعاية انجيلية أمريكية على حساب الأردن وفلسطين والوطن العربي والأمة الإسلامية”.
واستهجن العكايلة، “انحياز بعض قادة الأمة إلى الاحتلال وأعداء الامة واعترافهم بإقامة دولة في فلسطين”، مشددا بأن “هذه الأمة لن تموت ولا بد من لملمة الصفوف وأن نمعن بكل هذا الواقع أمامنا فالأردن مهدد سياسيا وديموغرافيا”.
واقترح العكايلة على الحكومة كإجراء عملي لمواجهة الأخطار في المسجد الأقصى، “طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة، وإلغاء اتفاقية الغاز والعودة إلى بعث الجيش الشعبي وإعادة خدمة العلم”.
(البوصلة)