عبر عضو “الكنيست” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، عن غضبه ورفضه لقرار قائد عام الشرطة بمنعه من التجول في أحياء البلدة القديمة واقتحام الأقصى خلال اليوم، معتبرًا أن “إسرائيل رضخت أمام حماس وأصبحت رهينة في يدها”.
وأعلن بن غفير، وفق القناة السابعة العبرية، عن عزمه التوجه الساعة الخامسة مساء إلى باب العامود لوحده لإدلاء بيان يتهم فيه قائد شرطة الاحتلال بالفشل في إدارة الأحداث والتعامل مع المواجهات في يافا واللد والرملة وغيرها ورضوخه أمام التهديدات وخشية ردة فعل حماس واندلاع مواجهات في القدس ومدن الضفة.
وقال : “أعبر عن رفضي لسياسة الحكومة وضعفها أمام حماس لأن من يرضخ في القدس سيرضخ في الرملة واللد ويافا وهو ما يحدث اليوم”.
وفي ذات السياق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال ان أعداد كبيرة من المستوطنين قد أعلنت عن نيتها التجمع في باب العامود مساء اليوم وعدم الالتزام بقرار الشرطة.
(شهاب)