عقدت جمعية المستشفيات الخاصة اجتماعا طارئا لهيئتها العامة في مقر الجمعية للتشاور والتنسيق بين المستشفيات الاعضاء حول اجراءات التعامل مع مرض الكورونا المستجد.
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان دعوة مجلس الادارة للاجتماع فرضتها مستجدات تمثلت في اكتشاف اول حالة اصابة لمواطن اردني بمرض الكورونا والحاجة الى التشاور مع المستشفيات الاعضاء حول ما يجب القيام به في حال حدوث المزيد من الاصابات واجراءات التعاون ومساندة وزارة الصحة ومديرية الامراض السارية في التعامل مع هذا المرض ومكافحته والالتزام بتعليمات وزارة الصحة بهذا الخصوص وتوفير الأجهزة والمواد اللازمة لاجراء فحص الكورونا المستجد في عدد من المستشفيات الخاصة للتسهيل على المواطنين وتخفيف الضغط على المختبر المركزي في وزارة الصحة.
واضاف ان توعية الكوادر الصحية في المستشفيات الخاصة والجمهور يجب ان تكون من اولويات هذه المستشفيات والتي يقدر عدد كوادرها بأربعين الف موظف لما لهذه الكوادر من دور هام في استقبال المرضى وتوعيتهم حول سبل الوقاية.
واكد الحموري ضرورة تجنب وتفادي بث الذعر لدى الكوادر الصحية والمواطنين دون داع، مشيرا الى ان القطاع الصحي استطاع التعامل مع كافة انواع الجائحات المماثلة التي حدثت في السنوات السابقة بفضل التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة وقطاع المستشفيات الخاصة باعتباره جزءا هاما من المنظومة الصحية في المملكة.
ووافقت الهيئة العامة للمستشفيات الخاصة على عدد من التوصيات من اهمها تشكيل لجنة من مسؤولي اقسام ضبط ومكافحة العدوى في المستشفيات الخاصة للتواصل والتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الامراض السارية ومتابعة المستجدات ورفع جاهزية الكوادر الصحية وتخصيص غرف عزل في حالات الضرورة القصوى وتطبيق السياسات والإجراءات الصحيحة في التعامل مع الحالات المشتبهة والتنسيق فيما بينها بشان مخزونها من المستلزمات والمستهلكات الطبية الضرورية.
