المقاومة تعلن استخدام “طائرات شهاب المسيرة” سلاحا جديدا

المقاومة تعلن استخدام “طائرات شهاب المسيرة” سلاحا جديدا

طائرات شهاب المفخخة

أعلنت كتائب القسام أنها نفذت هجمات عدة، ضد أهداف إسرائيلية عبر “طائرات مسيرة انتحارية”، موضحة أنها ستنشر تفاصيل عنها لاحقا.

وقالت في بيان: “بعون الله وقوته وتوفيقه أدخلت كتائب القسام سلاحا جديدا إلى الخدمة في معركة سيف القدس، حيث استهدفت بعددٍ من الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز “شهاب” محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر أمس الأربعاء”.

وأكدت استهداف “تحشدات عسكرية على تخوم قطاع غزة ظهر اليوم الخميس (بالطائرات المسيرة)، وذلك ردا على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلة من قادة ومهندسي القسام، ونعد العدو بالمزيد طالما استمر في عدوانه”.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال تحدث عن 4 طائرات مسيرة حتى الآن، من غزة، أطلقت اليوم الخميس، على غلاف القطاع واجتازت الحدود.

وكان الإعلام العبري أفاد بانفجار طائرة مسيرة انطلقت من غزة قرب بلدات متاخمة عصر الخميس، وقالت القناة “20” العبرية: “الطائرة المسيرة حاولت اختراق الحدود والجيش أسقطها”.

وسبق كذلك أن أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أمس الأربعاء، استخدام المقاومة في غزة، طائرات مسيرة، في استهداف جنوده في غلاف القطاع.

وأكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، دخول طائرة فلسطينية مسيرة محلية الصنع في المعارك، بعد أن ألقت عبوة ناسفة على قوة جيش الاحتلال، على حدود قطاع غزة، وأصابت أحد جنود القوة بشكل مباشر.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال طلب من سكان المستوطنات المجاورة لقطاع غزة البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها، في ظل التقارير التي تتحدث عن إطلاق طائرة مسيرة من غزة قنبلة على تجمع لجنود قرب مستوطنة “زيكيم”.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن المراسل العسكري الإسرائيلي، روعي شارون، قوله إن “الموساد قام بتصفية المهندس فادي البطش في ماليزيا بالعام 2018، حتى يمنع حماس من امتلاك طائرات مسيرة هجومية، ويبدو أنهم نجحوا في امتلاك الطائرات بدون المهندس”.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتصاعد والمستمر منذ ثلاثة أيام، في دمار واسع في القطاع المنهك فعليا من الحروب الإسرائيلية المتتالية والحصار الخانق، كما أنه أدى بحسب إحصائية محدثة وصلت “عربي21″، من وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 83 شهيدا؛ بينهم 17 طفلا و7 سيدات ومسن، والجرحى إلى 487 إصابة بجروح مختلفة.
 
يذكر أن التصعيد بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب بإشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: