الملك: ما يحدث في الشرق الأوسط يترك أثره على كل العالم

الملك: ما يحدث في الشرق الأوسط يترك أثره على كل العالم

قال الملك عبدالله الثاني، إنه لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلاما دون شرق أوسط مستقر، والاستقرار في الشرق الأوسط غير ممكن دون سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف، خلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبوغ الفرنسية، أن ما يحدث في الشرق الأوسط يترك أثره على كل مكان حول العالم، وأن مخاطر الفشل في المضي قدما نحو تحقيق السلام في المنطقة تفاقمت، إذ يستمر العنف ويستمر بناء المستوطنات وعدم احترام القانون الدولي.

وعن الأوضاع في العراق، قال الملك إن العراق موطن لأكثر من 40 مليون شخص، عانوا من 4 عقود من الحرب والعقوبات والاحتلال والصراع الطائفي وإرهاب داعش، واليوم، مستقبلهم يرتكز على سلام هش، مضيفا: “أنا، شخصيا، لن أتخلى عن إخوتنا وأخواتنا هناك”.

وأضاف الملك أن الأزمة في سوريا لم تنته بعد، مشيرا إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون، نزحوا خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسة مبنية على الصبر والتأني، وتقع على عاتقنا مسؤولية حماية مصالح شعوبنا ورفاهيتهم، والاستجابة للأحداث المتسارعة بحذر وروية، لا بتهور وعجالة”.

وأشار الملك إلى أن السمة التي ميزت العقد الماضي، أن الشعوب تمكنت من إسماع صوتها، وتدفق الملايين إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم، معبرين عن مطالبهم بصوت واضح، وهو فرصة عادلة ليشقوا طريقهم إلى النجاح.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: