الملك والرئيس الروسي يعقدان لقاء قمة في موسكو

الملك والرئيس الروسي يعقدان لقاء قمة في موسكو

الملك والرئيس الروسي يعقدان لقاء قمة في موسكو

-الملك وبوتين يؤكدان حرصهما على توطيد العلاقات بين البلدين.
-الملك: فرص للتعاون مع روسيا في مجال الزراعة والقطاع الطبي وإنتاج اللقاحات.
-الملك: ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
-الملك يؤكد أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
-الملك يشيد بدور روسيا في دعم الاستقرار في سوريا.
-الملك يزور جانبا من فعاليات المنتدى العسكري التقني الدولي بموسكو.
-بوتين: العلاقات بين روسيا والأردن تتطور في جميع المجالات بخاصة سياسيا وتجاريا واقتصاديا.

عقد الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقاء قمة في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، تناولت العلاقات الثنائية المتميزة، والتطورات إقليميا ودوليا.

وأكد الزعيمان، خلال القمة، حرصهما على توطيد العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطويرها والارتقاء بها في شتى الميادين.

وتم التأكيد، في القمة التي حضرها سمو الأمير علي بن الحسين، على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن وروسيا إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.

وفي تصريحات في بداية لقاء القمة، أكّد الملك أن العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في تحسن مستمر، مشيرا إلى وجود فرص كثيرة في مرحلة ما بعد جائحة كورونا في مجال الزراعة والقطاع الطبي وإنتاج اللقاحات في المستقبل القريب.

واعتبر أن روسيا تقوم بالدور الأكثر دعماً للاستقرار فيما يتعلق بالتحديات بسوريا، مثمناً دورها ودور الرئيس بوتين في منطقة الشرق الأوسط كعنصر استقرار في خضم التحديات التي تواجهها.

كما أشاد الملك بدور روسيا في عملية السلام قائلاً “لكم دور تاريخي في عملية السلام بالشرق الأوسط”، معرباً عن اعتقاده، وبعد اللقاء بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، بإمكانية إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحسين ظروف حياة الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بأحداث أفغانستان، أشار الملك إلى “أننا جميعاً نراقب تطور الأحداث في أفغانستان بقلق شديد، ولكننا مستمرون في محاربة التطرف”، مؤكداً أنه، وبعد هذه التطورات الأخيرة وتبعات كورونا، لا بد من إعادة تنسيق الأدوار في مواجهة التطرف ليس فقط في المنطقة بل في كل مكان.

وأشاد بالدعم الروسي للمملكة وتزويدها بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، قائلاً “ممتنون لدوركم في مساعدتنا على مجابهة الجائحة”.

وأعرب عن سعادته بزيارة أحد المعارض العسكرية المهمة بموسكو، وهو المنتدى العسكري التقني الدولي 2021، الذي اصطحب الرئيس الروسي الملك إليه للاطلاع على أحدث الآليات العسكرية المعروضة فيه.

من جهته، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالملك قائلاً “يسرنا جداً أن نرحب بكم في المعرض العسكري، الذي أصبح جزءاً من تقاليدنا العسكرية، إضافة إلى افتتاح فعالية التدريبات العسكرية في موسكو”.

وأضاف بوتين أن “التواصل المباشر مع زملائنا من جميع الدول يعزز تماسكنا ويقربنا من بعضنا البعض”.

وأكد بوتين أن العلاقات بين روسيا والأردن تتطور في جميع المجالات، وخاصة السياسة، والتجارة والاقتصاد، لافتاً إلى وجود لجنة حكومية مشتركة بين البلدين.

كما أشار الرئيس الروسي إلى الجهود الثنائية للعمل على تجاوز جائحة “كورونا” وآثارها.

وختم بوتين حديثه بالقول “أتمنى أن نحظى بحوار ثري حول القضايا الراهنة الملحة، بما في ذلك القضايا التي بحثناها على مدار السنوات الماضية مثل الوضع في سوريا، إضافة إلى الوضع المتأزم حاليا في أفغانستان”.

وتناولت القمة المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

واستعرض الزعيمان التطورات الأخيرة في سوريا بخاصة في الجنوب، مؤكداً أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يضمن وحدة أراضي سوريا وسيادتها والعودة الآمنة للاجئين.

وحضر القمة، التي تخللها غداء عمل أقامه الرئيس بوتين تكريما للملك والوفد المرافق، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في موسكو، كما حضرها عن الجانب الروسي وزراء الخارجية والدفاع والزراعة، وعدد من المسؤولين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: