الناصر: الصحة والخدمة المدنية يعملان لتعزيز قدرات المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظات

الناصر: الصحة والخدمة المدنية يعملان لتعزيز قدرات المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظات

سامح الناصر

قال رئيس ديوان الخدمة المدنية، سامح الناصر، إن الديوان ووزارة الصحة أنهيا أخيرا مراجعة ودراسة الموقف الفني للوزارة لاستكمال ما تبقى من الكوادر المطلوبة لتشغيل المستشفيات الميدانية، وتدعيم قدرات المراكز الصحية الشاملة في الألوية والمستشفيات في المحافظات بعد عدة اجتماعات متواصلة بين الأمناء العامين والمعنيين في الوزارة والديوان.

وبين الناصر، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي على ضوء استعدادات وزارة الصحة لتشغيل المستشفيات الميدانية بعد استكمال تعبئة 1783 شاغراً من أصل 2112 وظيفة طبية وصحية بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.

وأضاف أن وزراة الصحة تعمل حاليا، وعلى وجه السرعة، لتنفيذ برنامج تدريبي لتمكين كوادرها في المستشفيات الميدانية، ورفع مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين، وذلك تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية لمواجهة الجائحة، ومن ضمنها إنشاء مستشفيات ميدانية لتقديم الرعاية الصحية في جميع مناطق المملكة.

وبين الناصر أن وزارة الصحة وبالاستناد لتوصيات الدراسة والمراجعة الفنية، ستقوم بالاستعانة بالكوادر (الطبية والصحية) التي تعمل حاليا في المستشفيات والمراكز الصحية في محافظات وألوية المملكة لاستكمال ما تبقى من الكوادر المطلوبة لتشغيل المستشفيات الميدانية وإلحاقهم بالبرنامج التدريبي المتخصص، وكذلك تدعيم قدرات المراكز الصحية الشاملة في الألوية والمستشفيات في المحافظات وتعويض الكوادر التي جرى الاستعانة بها لتشغيل المستشفيات الميدانية وفقا للاحتياجات الفعلية لها، من خلال المتقدمين على هذه التخصصات لدى ديوان الخدمة المدنية على مستوى المحافظات والألوية، إضافة لمخزون الناجحين في الامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية التي عقدت سابقاً، وحسب الأحقية التنافسية لهم.

وأوضح الناصر أن ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة سيعلنان خلال الأيام المقبلة في الصحف المحلية وعلى موقع الديوان الإلكتروني ومركز الاتصال الوطني على الرقم (5008080) عن قوائم المدعوين للامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية على مستوى المحافظات والألوية، لتعزيز الكوادر الطبية والصحية في مستشفياتها ومراكزها الصحية الشاملة، وهي الشواغر المتبقية من احتياجات المستشفيات الميدانية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: