قال نائب نقيب المعلمين، ناصرة النواصرة، إننا طلبنا شيئا بسيطا خلال الحوارات كلها، وهي الاعتراف والاعتذار، وكانت الوفود تقبل الكلام ولكنها تذهب ولا تعود.
وأضاف النواصرة خلال مؤتمر صحفي تعليقا على قرار المحكمة الإدارية وتصريحات رئيس الوزراء، أن أول ما طلبه المعلمون هو الاعتذار، ولكن الحكومة مصرة على عدم الاعتذار رغم أن الإساءات كانت واضحة ومصورة في يوم 5/9/2019.
وحول لقائه رئيس الوزراء في بيته، أوضح أن الرزاز طلب أن يبقى اللقاء بعيدا عن الإعلام وقد حفظت العهد لكن الرئيس أعلن عنه، وأذكر لكم أننا تناقشنا حول مطالب المعلمين ومفاصل كثيرة مهمة وأرقام ونسب وتكاليف للعلاوة، وأوضحت له أن ما قاله الفريق الحكومي لا يصل علامة النجاح ووجدت أن الرئيس لا يملك حلًا.
وتحدث عن المبادرات الحقيقية التي تحمل أرقاما ونسب، جاءت من أحد الإعلاميين وطلبنا منه عرضها على الفريق الوزاري ولكنهم رفضوا المبادرة رغم انها تحمل أرقاما ونسبا تأخذنا إلى موقف وسط، اصطدمت بموقف الحكومة، كما سرد مبادرة أخرى جاءت من أحد الأساتذة الجامعيين ورفضتها الحكومة.
وحول قرار المحكمة الإدارية، أكد النواصرة أن النقابة تحترم القضاء والقانون، ولكن الإضراب مستمر وهو سلوك قانوني، مبينا أن مجلس النقابة تتحمل مسؤولية الإضراب قانونيا.