نفت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، المعلومات التي أشارت إلى” أنّ قوة من اليونيفل أخضعت للتفتيش عام 2013 السفينة التي حملت شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت.
وأكد المتحدث باسم اليونيفل اندريا تيننتي في حديث صحافي على أن اليونيفيل لا تصعد على متن السفن ولا تفتشها، ولا مسؤولية لديها بإعطاء الإذن بالدخول إلى المرافئ اللبنانية، موضحا ان دور اليونيفيل هو مناداة السفن التي تقترب من لبنان وإحالة أي سفن مشبوهة إلى السلطات اللبنانية التي تقوم بالتفتيش بشكل مستقل.
واضاف” لا يمكننا التعليق على تقارير إعلامية تتعلق بالإجراءات القضائية الجارية، واي استفسارات إعلامية بهذا الصدد يجب أن توجه بشكل مناسب إلى السلطات اللبنانية”.
وكانت تقارير اعلامية افادت اليوم ” ان المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر ، الموقوف على ذمة التحقيق في قضية تفجير المرفأ، أبلغ المحقق العدلي القاضي فادي صوان، أنّ قوة من اليونيفل أجرت مسحاً أمنياً لسفينة روسوس التي كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم عام 2013، وأخضعتها للتفتيش لدى دخولها المياه الإقليمية اللبنانية، إلا أنها لم تعتبر نترات الأمونيوم من المواد المحظورة”.