انطلاق اجتماع الأطراف الليبية بالقاهرة وتحذيرات أميركية للفرقاء

انطلاق اجتماع الأطراف الليبية بالقاهرة وتحذيرات أميركية للفرقاء

انطلاق اجتماع الأطراف الليبية بالقاهرة وتحذيرات أميركية للفرقاء

انطلقت مشاورات المسار الدستوري بين وفدي مجلسي النواب والدولة وأعضاء هيئة الدستور الليبية بالعاصمة المصرية القاهرة، برعاية الأمم المتحدة وإشراف جهاز المخابرات العامة الذي يتولى إدارة الملف الليبي.

من جانبه، أكد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل أهمية أن يكون الحل في ليبيا، ليبياً/ليبياً، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، مشدداً على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية.
وشدد “كامل” الذي ترأس الجلسة الافتتاحية على دعم مصر الكامل لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مشيراً إلى نوايا مصر الصادقة في الحفاظ على أمن الدولة الليبية وسيادتها واستقرارها التي يرتبط باستقرار مصر.

وأثنت المبعوثة الأممية لليبيا ستيفاني ويليامز على جهود الحكومة المصرية لاستضافة المسار الدستوري بالقاهرة.

ويناقش الوفدان الخيارات القانونية والدستورية التي يمكن طرحها على ملتقى الحوار السياسي الليبي، لتسهيل المداولات حول المضي قدماً في الترتيبات الدستورية.

وقال عضو مجلس النواب زياد دغيم إن أعضاء من مجلسي النواب والدولة سيعقدون اجتماعات في القاهرة لبحث المسار الدستوري والانتخابي في ليبيا.

وأوضح دغيم الذي يشارك في الاجتماعات، في تصريحات صحافية، أن المسار الدستوري محددٌ في المواد من 51 إلى 55 من الاتفاق السياسي الموقّع بالصخيرات في 2015، مضيفاً أنه جرى خلال اجتماع مونترو الاتفاق على إعطاء مجلسي النواب والدولة فرصة للاتفاق على توصيات بشأن المسار الدستوري والانتخابي، مرجحاً الوصول إلى اتفاق وسط بين الطرفين.

وأشار دغيم إلى أن مجلس النواب يدعم مبادرة رئيسه عقيلة صالح بإعادة تشكيل لجنة جديدة تضع دستوراً جديداً، فيما يؤكد مجلس الدولة أنه يريد الاستفتاء على مسودة الدستور الحالية.

وفي سياق منفصل، تتواصل جهود قبلية لمواصلة مفاوضات تبادل أسرى بين قوات حكومة الوفاق ومليشيات شرقي ليبيا، التي يتزعمها خليفة حفتر، حيث وصل وفد من المنطقة الشرقية إلى مصراتة بقيادة الشيخ فرج مفتاح العبدلي لإعادة مسار المفاوضات التي توقفت مؤخراً، بعد خلافات حول إطلاق الطيار عامر الجقم، الذي كان قد وقع أسيراً لدى قوات حكومة الوفاق بعد سقوط طائرته خلال معارك طرابلس التي انتهت بهزيمة حفتر.

من جهة أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ”العربي الجديد” أن الإدارة الأميركية وجّهت، على لسان سفيرها لدى ليبيا، تحذيرات شديدة اللهجة لكافة الأطراف وداعميهم، محذرة إياهم من الانقلاب مجدداً على جهود الحل السلمي التي تجرى على أكثر من مسار، مؤكدة أن واشنطن زودت حكومة الوفاق بمعلومات استخباراتية حديثة بشأن حشود وتحركات تقوم بها عناصر تابعة لحفتر في مناطق متاخمة لسرت والجفرة، لافتة إلى أن تلك المعلومات هي التي أشار إليها وزير الدفاع المكلف في حكومة الوفاق صلاح النمروش، والتي على أثرها وجّه تعليمات لقادة قوات بركان الغضب بإعادة التمركز ورفع درجة الاستعداد للتعامل مع أي هجوم جديد لمليشيات حفتر.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: