عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

باب الرحمة.. المعركة مستمرة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

منذ نجاح هبة المقدسيين بفتح باب الرحمة وإعادة الاعتبار له كمصلى في 22 شباط 2019 بعد إغلاق دام 16 عاما، لا ينفك الاحتلال الصهيوني في محاولاته إعادة إغلاق المصلى.

الخميس الماضي أرسلت مديرية شرطة الاحتلال كتابا إلى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بشأن إصدار قرار من محكمة الاحتلال يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة.

معركة مصلى باب الرحمة هي جزء من معركة المسجد الأقصى، حيث يسعى الصهاينة إلى السيطرة عليه بالكامل وهدم المسجد وبناء ما يسمى “هيكل سليمان” مكانه. وفي سبيل تحقيق هدفهم هذا، يسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وهو ما تقره صفقة القرن الترامبية.

شعر الصهاينة بالهزيمة حين فتح المقدسيون الباب عنوة، لكنهم لم ييأسوا من إغلاقه ثانية، لاعتبارات أهمها أن استستلامهم في باب الرحمة سيعزز معنويات المقدسيين لمواجهات أخرى مع الصهاينة، وهو يعني كذلك أن الرضوخ لمطالب المقدسيين في هذا الملف قد يؤسس لجملة من التنازلات الأخرى.

الاحتلال لم يتوقف عن استفزاز المسلمين في مصلى باب الرحمة منذ فتحه، فبين الفينة والأخرى يقتحم جنوده المصلى بأحذيتهم، ويعتدون على المصلين والمصليات، ويعتقلون بعضهم.

وقبل ثلاثة أسابيع اقتحمت مجموعة من ضباط وأفراد شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة بأحذيتهم، واعتقلوا خمس فتيات بعد الاعتداء عليهن داخل المصلى، كما اعتقلوا أحد حراس المسجد لاعتراضه على ذلك. وبعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة اقتحم عشرات من المستوطنين باب الرحمة يتقدمهم مجموعة من الحاخامات يقرأون النصوص التلمودية في حماية عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلى.

معركة باب الرحمة جزء من المعركة على المسجد الأقصى وعلى القدس الشريف، بل وعلى كل أرض فلسطين، ويجب أن تخاض على هذا الأساس، ولنا في عزيمة الاحتلال وإصراره على عدم اليأس والاستسلام درس يجب أن نتعلمه، فالتنازل إن بدأ فلن ينتهي.

حتى اللحظة لم نسمع موقفا رسميا أردنيا أو عربيا من قرار محكمة الاحتلال الأخير بشأن إغلاق باب الرحمة، كما لم نسمع استهجانا وانتقادا ممن رفعوا أصواتهم انتقادا لإعادة الاعتبار لمسجد آيا صوفيا! 

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts