بالذكرى الـ30 لتأسيسها.. تعرف أكثر على جمعية المحافظة على القرآن الكريم

بالذكرى الـ30 لتأسيسها.. تعرف أكثر على جمعية المحافظة على القرآن الكريم

أصدرت جمعية المحافظة على القرآن الكريم، الاثنين، بياناً بذكرى بمناسبة تأسيسها الثلاثين.

وقالت الجمعية في بيانها: “تفخر الجمعية بعد ثلاثين عاماً من تأسيسها بأنها انتشرت في جميع أنحاء الوطن، فكان لها (42) فرعاً (إدارياً)، يتبع لها (1050) مركزاً قرآنياً، وقد حفظ القرآن الكريم في الجمعية زهاء عشرة آلاف حافظ وحافظة، وغيرها من الإنجازات في مجالات الإجازة القرآنية، ودورات التلاوة والتجويد، وأندية الطفل القرآنية، والمراكز القرآنية الدائمة.”

وأضافت: “كما أصدرت الجمعية أكثر من (200) كتاب في الدراسات القرآنية وعلوم القرآن، عدا عن إصدارها القرآن الكريم مطبوعاً بطريقة برايل، وكتاب المنير في علم التجويد، وكتاب كلمات القرآن الكريم مطبوعان بطريقة برايل كذلك، وإصدارها تفسيرها المميز بلغة الإشارة للصم بالتعاون مع إحدى المؤسسات، هذا بالإضافة لمساهماتها المجتمعية في محاربة الغلو والتطرف ومكافحة آفة المخدرات وأية سلوكات مجتمعية خاطئة من خلال مؤتمراتها ونداوتها المتعددة.”

وتابعت: “والجمعية تبارك لقائد الوطن ولأبناء المجتمع كافة بمئوية الدولة وبثلاثينية الجمعية التي تعتبر شجرة وارفة في بستان الوطن المعطاء.”

وتالياً نص البيان”

الحمد الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد،
فقبل ثلاثين عاماً، ومع ربيع عام (1991م) تم تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وتحديداً في (20-4-1991م)، وامتد عملها وعطاؤها على مساحة الوطن العزيز الأردن، وأصبحت منارة لعلوم القرآن وحفظه والتخلق بأخلاقه، ونموذجاً أردنياً فاعلاً وفريداً لمؤسسات المجتمع المدني، وموئلاً مأموناً للعلماء وللعلم وطلابه، ومن جميل الموافقات أن تتزامن الذكرى الثلاثين لتأسيس للجمعية مع ذكرى مئوية الدولة الأردنية، وللمناسبتين دلالة واضحة في بناء الإنسان عقلاً وروحاً وثقافة وانتماء وفي إعمار الأوطان.

والجمعية تبارك لقائد الوطن ولأبناء المجتمع كافة بمئوية الدولة وبثلاثينية الجمعية التي تعتبر شجرة وارفة في بستان الوطن المعطاء.

ويعود تأسيس الجمعية إلى ما استشعره ثلة من العلماء وأهل الفضل من رجالات الأردن حول حاجة المجتمع الأردني الملحة لمؤسسة متخصصة تعنى بتعليم القرآن الكريم وتحفيظه ونشر ثقافته.

ومع باكورة أعمال الجمعية، فإن بوصلتها كانت واضحة، وأبرز ما ميّزها التخصص والشمول؛ فمن ناحية التخصص عكفت الجمعية وألزمت نفسها بالعمل مع القرآن الكريم تجويداً وتفسيراً وحفظاً وتخلقاً، ولم يبهرها انتشارها وقبولها من الناس أن تتعدى ذلك إلى جوانب أخرى سواء في المجال الاجتماعي أو المجال السياسي أو المجال الخيري أو غيرها من المجالات.

ومن ناحية الشمول، فلم يقتصر عمل الجمعية على تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وإتقانه وقراءاته، إنما اهتمت اهتماماً كبيراً بعلوم القرآن وبرامج التدبّر والتفسير والانتفاع بهدي القرآن وتحقيق مقصد إنزاله وتفعيله في واقع الحياة، واستلهام السيرة النبوية، النموذج الزاهر، لتطبيق القرآن الكريم.

وتفخر الجمعية بعد ثلاثين عاماً من تأسيسها بأنها انتشرت في جميع أنحاء الوطن، فكان لها (42) فرعاً (إدارياً)، يتبع لها (1050) مركزاً قرآنياً، وقد حفظ القرآن الكريم في الجمعية زهاء عشرة آلاف حافظ وحافظة، وغيرها من الإنجازات في مجالات الإجازة القرآنية، ودورات التلاوة والتجويد، وأندية الطفل القرآنية، والمراكز القرآنية الدائمة.

كما أصدرت الجمعية أكثر من (200) كتاب في الدراسات القرآنية وعلوم القرآن، عدا عن إصدارها القرآن الكريم مطبوعاً بطريقة برايل، وكتاب المنير في علم التجويد، وكتاب كلمات القرآن الكريم مطبوعان بطريقة برايل كذلك، وإصدارها تفسيرها المميز بلغة الإشارة للصم بالتعاون مع إحدى المؤسسات، هذا بالإضافة لمساهماتها المجتمعية في محاربة الغلو والتطرف ومكافحة آفة المخدرات وأية سلوكات مجتمعية خاطئة من خلال مؤتمراتها ونداوتها المتعددة.

والجمعية في ذكرى تأسيسها لا تنسى المحسنين والمحسنات الذين يرون ثمرة ما قدّموه عياناً وأمام أعينهم من خلال هذه الجمعية، وكذلك الجهات الرسمية التي رعت وترعى وتسهم في إنجاح مسيرة هذه الجمعية، وعلى رأسها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

كما وتستذكر الجمعية الذين كان لهم شرف تأسيسها، فجزاهم الله خيراً، ونترحم على من لحق بالرفيق الأعلى منهم، ونتقدم بالشكر إلى وزارتي الثقافة والأوقاف لرعايتهما الجمعية، وإلى العاملين الأوائل الذين تبنوا الفكرة ورعوها، وإلى أبناء مجتمعنا الفاضل الذين وثقوا بالجمعية فأرسلوا أبناءهم إليها ويتابعون إرسالهم، وإلى الطلاب الذين أحبّوا الجمعية وتعلقوا بها ورغبوا ببرامجها، وإلى المعلمين والمعلمات الذين يصلون الليل بالنهار في خدمة القرآن العظيم ويداومون على ذلك، وإلى جميع العاملين من متطوعين وموظفين الذين وضعوا نصب أعينهم الرقي بهذه الجمعية المباركة ومستمرون على ذلك، وإلى مجلس إدارة الجمعية ولجانها المركزية، وإلى العلماء الذين أخذوا على عاتقهم إدارة هذه الجمعية بأحسن ما يكون ويعملون على المزيد من ريادتها، وإلى الداعمين والمتبرعين والمتصدقين الذين يقسمون من أموالهم حصة للجمعية يخرجونها بحب ورضى نفس ويثابرون إلى ذلك، وإلى جميع المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة الإدارية منها والأمنية الذين يحرصون على تقدم هذه الجمعية ونمائها ويساعدون في ذلك.
وقبل ذلك وبعده الشكر لله تعالى، سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه الجمعية ويحفظ بلدنا ويديم عليه الأمن والأمان.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: