رعى رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية عبدالقادر بن قرينة حفل تخريج الدفعة الثالثة للمعارف المقدسية في العاصمة الجزائرية.
وقال بن قرينة في كلمته إن هذا الحفل يأتي في الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني حينما هب الفلسطينيون في الداخل المحتل في انتفاضة شعبية ضد استيلاء الاحتلال الصهيوني الغاصب لأراضي فلسطينية بمنطقة الجليل، لإقامة المزيد من المستوطنات. ليؤكد مرابطو الأرض المقدسة هويتهم وأحقيتهم بأرضهم التاريخية، في وجه مغتصب محتل.
وتحدث عن الترابط العاطفي والحضاري بين الشعب الفلسطيني والجزائري، لافتا إلى تشجيع الشعب الجزائري للمنتخب الفلسطيني خلال مباراة جمعته مع منتخب الجزائر.
وقال بن قرينة إن هذا النوع من المناشط التكوينية هو رهاننا الصحيح، واستراتيجيتنا المُثلى لتقويض مشاريع التطبيع في المنطقة، وإفساد خطط المهرولين من حولنا، وهي كذلك منبرنا للرد العملي على مزاعم بعض المُستلبين حضارياً من أبناء جلدتنا، الذين طلع علينا أحد منهم قبل أيام، وبدأ يشوه بالكذب والبهتان صورة الشعب الجزائري أمام مستمعيه في بعض الدول الأجنبية، وزعم أمامهم أن مدارس الجزائر الرسمية ومعاهدها تعلم الإرهاب وتصنع الموت.
وأضاف أننا جميعا ندرك أن المقصود إنما هو إعلان الفشل أمام ثبات المدرسة الجزائرية على تعليم أبنائنا ثوابت الأمة في التحرر، التي يعكسها تدريس تاريخ الثورة التحريرية، والاحتفال بمناسبات مقاوماتها الباسلة التي ورث جهادَها المبارك جيشنا الشعبي الوطني سليل جيش التحرير.
