بيان لمطلق النار السعودي.. وهذه قائمة بهجمات مميتة داخل القواعد العسكرية الأميركية

بيان لمطلق النار السعودي.. وهذه قائمة بهجمات مميتة داخل القواعد العسكرية الأميركية

ذكر موقع مجموعة “سايت” الأميركي لمراقبة الحركات المتشددة أن السعودي محمد الشمراني نشر بيانا قصيرا على تويتر قبل أن يطلق النار داخل قاعدة بنساكولا الجوية بفلوريدا، مما أدى لمقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين.

وجاء في البيان القصير “أنا ضد الشر، وأميركا عموما تحولت إلى دولة شر”.
 
وكانت البحرية الأميركية أوضحت الجمعة أن متدرب طيران سعوديا أطلق النار بداخل قاعدة بنساكولا وأنه قُتل في الهجوم بعد أن قتل ثلاثة وأصاب آخرين.

وقال الشمراني في بيانه قبل تنفيذ العملية، “أنا لست ضدكم لأنكم فقط من الأميركيين، أنا لا أكرهكم بسبب حرياتكم، أكرهكم لأنكم كل يوم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضد المسلمين بل كذلك ضد الإنسانية”.

وندد بالدعم الأميركي لإسرائيل وتضمن بيانه اقتباسا من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وذكرت شبكة “أي.بي.سي” أن المحققين لا يزالون يحاولون تحديد ما إذا كان مطلق النار هو بالفعل من كتب المنشور.

وقال قائد القاعدة الجوية -التابعة للبحرية الأميركية- تيموثي كينسلا، إن مطلق النار كان متدربا في مجال الطيران وواحدا من “عدة مئات” من الطلبة الأجانب بالقاعدة.
 
وتم اعتقال ستة سعوديين في أعقاب العملية، بينهم ثلاثة شوهدوا وهم يصورون الهجوم بأكمله، بحسب ما أفادت “نيويورك تايمز”، نقلاً عن شخص مطلع على التحقيقات الأولية.
 
وكان المهاجم مسلحًا بمسدس من طراز “غلوك” عيار 9 ملم اشتراه من الولايات المتحدة، وفق “نيويورك تايمز”. وتضمن المسدس مخزن ذخيرة إضافيا، بينما كان في حوزة المهاجم ما بين أربعة إلى ستة مخازن أخرى.

الموت داخل القواعد
وهذا الهجوم ليس حدثا غريبا في القواعد العسكرية الأميركية، فقد شهدت من قبل حوادث إطلاق نار سقط خلالها العديد من الجرحى والقتلى:


– ففي الأربعاء الماضي أردى بحار أميركي شخصين بإطلاق نار وجرح ثالثا في قاعدة بيرل هاربور في هاواي قبل أن ينتحر.
 
وقال شاهد عيان إنه كان جالسا خلف حاسوبه عندما سمع إطلاق نار وسارع إلى النافذة ليرى ضحايا على الأرض.
 
– وفي يوليو/تموز 2015، شن محمد يوسف عبد العزيز هجوما في منشأتين عسكريتين في ولاية تينيسي، فقتل بحارا وأربعة عناصر من المارينز.

وتوصل مكتب التحقيقات الفدرالي “أف.بي.آي” إلى أن الهجوم مستلهم من “مجموعة إرهابية أجنبية”.
 
– وقبل سنتين قتل آرون أليكسيس 12 شخصا وأصاب ثمانية آخرين بجروح في قاعدة للبحرية بواشنطن، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مبنى “الكابيتول”، وقد رد عليه العسكريون بالنار وأردوه قتيلا.

– وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2009 قتل الطبيب النفسي الميجور نضال حسن 13 شخصا وأصاب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح في قاعدة فورت هود. واعتبرته السلطات “ذئبا منفردا من مؤيدي تنظيم القاعدة”.
   
يذكر أن 19 شخصا نفذوا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان بينهم 15 يحملون الجنسية الأميركية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: