قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء اليوم الأربعاء، إن حكومته بكامل أجهزتها الأمنية مستعدة لأي سيناريو في ظل إمكانية تأثير الأحداث الجارية بالسجون على القطاعات والجبهات المختلفة.
جاء ذلك خلال جلسة تقييم أمني ترأسها بينيت بمشاركة وزير الحرب بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، وآخرين من بينهم رئيس مجلس الأمن القومي ومفوض مصلحة السجون ومفوض شرطة الاحتلال.
وأضاف بينيت أن “الأحداث من المحتمل أن يكون لها تأثير على عدة قطاعات، لذا هناك جهد وعمل مشترك من قبل جميع القوى الأمنية على جميع الجبهات”. وأشار مكتب بينيت، أنه يتلقى تحديثات بانتظام حول الأوضاع، وسيجري مزيدًا من المشاورات حسب الحاجة لذلك.
(شهاب)