تبون يصادق على اتفاقية ملاحة بحرية بين الجزائر وتركيا

تبون يصادق على اتفاقية ملاحة بحرية بين الجزائر وتركيا

صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على اتفاق حول الملاحة البحرية مع تركيا يشمل نقل الركاب والبضائع إلى جانب التعاون التقني في بناء السفن وإصلاحها وتشييد الموانئ.

ويعود توقيع الاتفاق، وفق وثيقة نشرت في الجريدة الرسمية إلى 25 شباط/ فبراير 1998 بالجزائر لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بسبب عدم تصديق رئيس الجمهورية الجزائرية سابقا عليه.

ولم يتضح سبب تأخر مصادقة السلطات الحاكمة في الجزائر سابقا (فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بين 1999-2019) على هذا الاتفاق البحري، لكي يدخل حيز التطبيق.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أن مجلس الوزراء برئاسة تبون صادق على اتفاق للتعاون مع جمهورية تركيا في مجال النقل والملاحة البحرية قدمه وزير الخارجية صبري بوقادوم.

ووفق نص الاتفاق المنشور فإن “الطرفين يعملان على تشجيع مشاركة سفن الجزائر وتركيا في نقل الركاب والبضائع بين البلدين وعدم عرقلة السفن الحاملة لراية الطرف المتعاقد الآخر من القيام بنقل البضائع بين موانئ بلدي الطرفين المتعاقدين وبين موانئ بلدان أخرى”.

ويتراوح حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا حاليا بين 3.5 و4.2 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعه فوق عتبة 5 مليارات دولار في أقرب وقت وفق تصريحات رسمية سابقة.

والأربعاء قال تبون في مقابلة مع مجلة “لوبوان” الفرنسية إن بلاده “تتمتع بعلاقات ممتازة مع الأتراك الذين استثمروا قرابة 5 مليارات دولار دون أي مطالب سياسية مقابل ذلك”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: