تجمع حقوقي: السعودية تطلق سراح باقي موقوفي “اعتقالات نوفمبر”

تجمع حقوقي: السعودية تطلق سراح باقي موقوفي “اعتقالات نوفمبر”

قال تجمع حقوقي سعودي، الاثنين، إن الرياض أطلقت سراح باقي الموقوفين في حملة عُرفت بـ”اعتقالات نوفمبر”.

وأوضح حساب “معتقلي الرأي” المعني بقضايا الموقوفين في السعودية عبر “تويتر”: “تأكد لنا أن السلطات السعودية أفرجت عن بقية معتقلي حملة اعتقالات نوفمبر وهم: الصحفيتان مها الرفيدي، وزانة الشهري، والكاتب عبد المجيد سعود بعد انتهاء التحقيقات معهم”، دون تفاصيل أكثر.

كان الحساب ذاته أعلن، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن السعودية شنت حملة توقيفات جديدة “طالت 10 من المدونين والصحفيين ورواد الأعمال وبينهم صحفيتان”، مشيرا إلى أن الحملة تمت بلا أوامر قضائية وشملت مداهمة منازل ومصادر هواتف” الموقوفين.

قبل أن يعود في 29 نوفمبر ليعلن إفراج السلطات السعودية عن 7 منهم بعد أيام من التحقيق.

ولم يصدر عن السلطات السعودية، حتى الساعة 10:15 ت.غ أي إعلان بهذا الخصوص يوضح أسباب التوقيفات الجديدة، وملابسات الإفراج عن الموقوفين.

كانت تقارير غربية انتقدت حملة التوقيفات الجديدة، وأبدت استغرابها مع تزامنها من تولى المملكة رئاسة قمة مجموعة العشرين، وهو ما يفترض معه أن تسعى لتحسين سجلها الحقوقي.

وعادة لا تعلن السعودية عن أسماء موقوفين لديها، وترفض انتقادات حقوقية لتراجع مستوى حرية التعبير عن الرأي، وتؤكد إتاحة كل الحريات وفق القانون.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: