ترامب يلجأ لأردوغان لشراء قطع ومعدات خاصة بأجهزة التنفس

ترامب يلجأ لأردوغان لشراء قطع ومعدات خاصة بأجهزة التنفس

ترامب يلجأ لأردوغان لشراء قطع ومعدات خاصة بأجهزة التنفس

كشف موقع تركي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستلزمات ومعدات تركية خاصة لأجهزة التنفس الاصطناعي، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ومساء الأحد، قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن أردوغان وترامب اتفقا في اتصال هاتفي، على مواصلة التعاون الوثيق لمواجهة تهديد جائحة كورونا للسلامة العامة والاقتصاد.

وكشف موقع “سي أن أن” التركي، أن الرئيس الأمريكي طلب من الرئيس التركي، معدات وقطع غيار تستخدم في صناعة أجهزة التنفس الصناعي التي تمكنت تركيا من صناعتها محليا.

وأشار في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن عشرات المهندسين تمكنوا من صناعة مئة جهاز تنفس اصطناعي محلي الصنع في 14 يوما فقط، عرضت جميعها في “مدينة باشاك شهير الطبية”، والتي تعد أكبر مستشفى في أوروبا تحتوي على وحدات عناية مكثفة.

ولفت الموقع التركي، إلى أن الصناعات التركية ستقوم بإنتاج 5 آلاف جهاز تنفس محلي الصنع شهريا.

وأكدت أن تركيا لن تكتفي بصناعة أجهزة تنفس اصطناعية محلية ووطنية فقط، بل ستقوم بتصدير قطع هامة تستخدم في صنعها.

وأضافت أن الطلب الأول جاء من الولايات المتحدة بالاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان.

وأشارت إلى أن تركيا ستبيع قطعا مهمة لشركة فورد الأمريكية التي تستعد لصنع أجهزة تنفس اصطناعية في الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان، تركز على شراء قطع أجهزة التنفس التركية، ومعدات وقائية.

وأشارت إلى أن الرئيس التركي أعطى الموافقة على بيع قطع غيار أجهزة التنفس لشركة فورد التي ستسرع في صناعة تلك الأجهزة في الولايات المتحدة.

ونوهت إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بين أنقرة وواشنطن، لحصول الأخيرة على معدات ومستلزمات صحية للمستشفيات الأمريكية.

يشار إلى أن صحيفة “حرييت” قالت في وقت سابق، إن الولايات المتحدة طلبت من تركيا، مستلزمات طبية.

ونوهت إلى أنه تم التأكيد في العرض الأمريكي على إمكانية تأمين المعدات الطبية عن طريق التبادل، وتضمنت القائمة المقدمة من الولايات المتحدة مواد مختلفة من بينها الصابون وأكياس لوضع الجثث.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: