ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان حل الأزمة الخليجية

ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان حل الأزمة الخليجية

أبدت عدة دول ترحيبها بالإعلان الكويتي والتصريحات القطرية والسعودية، بشأن اقتراب حل الأزمة الخليجية، بعد مضي أكثر من 3 أعوام على حصار قطر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة لديها “أمل كبير” في حل الخلاف الخليجي.

وأضاف بومبيو أن حل الخلاف الخليجي هو “الأمر الصائب” لشعوب المنطقة.

وأحجم بومبيو في تصريحات أدلى بها خلال حوار المنامة عن التكهن بموعد تحقق مثل هذا الحل لكنه قال إن واشنطن ستواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل.

عُمان

بدورها رحبت سلطنة عمان، الجمعة، “بالبيان الصادر من دولة الكويت حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة” الخليجية.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أشاد بجهود أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، والحالي نواف الأحمد الجابر الصباح، وكذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال الأزمة.

وأضاف البيان أن هذه الجهود “تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول، وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة”.

الأردن

كما رحب الأردن بتلك الجهود وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن من شأن تلك المحادثات “التوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم ويعزز الاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل”.

وثمن الصفدي، في بيان، “الجهود الكبيرة” التي قادها أمير الكويت الراحل صباح الأحمد، وخليفته نواف الأحمد الصباح، والولايات المتحدة، لإنهاء الأزمة وتحقيق التضامن الخليجي.

فلسطين

من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالجهود التي تبذلها الكويت لتقريب وجهات النظر بين دول الخليج العربي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن الرئاسة أعربت عن تمنياتها “بأن تتكلل الجهود الكويتية بالنجاح، بما يعزز التضامن العربي والفلسطيني”.

وأشادت الرئاسة بـ”التجاوب الذي عبر عنه وزيرا خارجية السعودية ودولة قطر مع الجهود الكويتية”.

تركيا

ورحبت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، بالبيان الصادر عن دولة الكويت المتعلق بالأزمة الخليجية وتطورات مساعي حلها.

وأعربت الخارجية التركية في بيان، عن بالغ امتنانها جراء التطورات الإيجابية التي شهدتها الأيام الأخيرة في سبيل حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017.

وعبّرت الخارجية عن تقديرها للجهود المخلصة للقيادة الكويتية التي أجرت اتصالات مكثفة ومبادرات من أجل حل الخلاف.

فيما تمنّت الخارجية التركية أن يتم حل الخلاف في أقرب وقت من خلال الحوار غير المشروط، وإنهاء الحصار الجائر والعقوبات المفروضة على قطر، بالسرعة القصوى.

وأكدت على استمرار تركيا في بذل أقصى جهدها في سبيل إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.

إيران

من جانبه رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة، بما وصفها بالتفاهمات في الخليج وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الكويتي، عن إحراز تقدم نحو حل الأزمة الخليجية.

وقال ظريف، الذي ترتبط بلاده بعلاقات طيبة مع قطر، في تغريدة على تويتر: “نأمل في أن تسهم المصالحة في الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لكل شعوب المنطقة”.

الأمم المتحدة

كما رحبت الأمم المتحدة بقرب التوصل لحل للأمة الخليجية، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يرحب بـ”جهود ومساهمات الكويت في بناء جسور التفاهم، بمنطقة الخليج وخارجها”.

وأعرب في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، عن “أمله أن تعمل جميع الدول المتورطة في النزاع معا لحل خلافاتها رسميا”، مشددا على “أهمية وحدة الخليج للسلام والأمن والتنمية في المنطقة”.

منظمة التعاون الإسلامي

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بالبيان الصادر عن وزير الخارجية الكويتي بشأن “المباحثات المثمرة” حول جهود تحقيق المصالحة الخليجية.

وثمن في بيان، “جهود المصالحة التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وجهود أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وجهود أصدقاء دول الخليج، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل الأزمة”.

وأكد حرص منظمة التعاون الإسلامي على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي الذي يشكل رافعة لأمن واستقرار الدول الأعضاء في المنظمة.

مجلس التعاون الخليجي

كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الجمعة، ببيان الكويت، وقال إنه “يعكس قوة المجلس (التعاون) وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات”.

وشدد في البيان الذي نشره مجلس التعاون على موقعه الإلكتروني، أن “أبناء الخليج يستبشرون بهذا البيان، ويتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص”.

وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، أعلن وجود مباحثات مثمرة جرت في إطار تحقيق المصالحة ودعم التضامن الخليجي والعربي.

وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي یحقق ما تصبو إلیه من تضامن دائم بین دولھم وتحقیق ما فیه خیر شعوبھم”.

من جانبه قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا في تغريدة عبر تويتر، عن شكره لجهود الكويت.

إلى ذلك أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

وهذه المرة الأولى التي تصدر فيها الكويت بيانا رسميا حول جهودها بالصلح بين الأطرف المتخاصمة، إذ لم تعلق رسميا على جهود الأمير الراحل صباح الأحمد في توحيد البيت الخليجي.

 وتأتي تصريحات آل ثاني عقب زيارة قام بها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر والسعودية، التقى خلالها تميم بن حمد، ومحمد بن سلمان.

 وجاءت زيارة كوشنر في أعقاب تقارير صحفية أكدت قرب توصل الرياض والدوحة إلى اتفاق ينهي القطيعة التي دامت أكثر من ثلاث سنوات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: